نظَّم المركز المغاربي للدِّراسات يوم الأحد السَّابع عشر من أبريل في فندق غونن/اسطنبول المحاضرة النوعيَّة التي كانت بعنوان: تجربة الحركة الإسلاميَّة في المغرب ومقاربة فصل الدَّعوي عن السِّياسي، ألقاها الأستاذ محمَّد الحمداوي رئيس مجلس الشُّورى والرَّئيس السَّابق لحركة التَّوحيد والإصلاح في المغرب، وأدارها رئيس المركز المغاربي للدِّراسات الشَّيخ ونيس المبروك.
وقد بدأت المحاضرة أعمالها بمشاركة واسعة من الحضور الكريم، ثم بدأ مدير الجلسة الشيخ ونيس المبروك أعمال المحاضرة، بدأ ذلك بالتعريف بالمحاضر الكريم الأستاذ الحمداوي.
ثم بدأ الأستاذ الحمداوي محاضرته بالحديث عن التجربة الوحدوية بين حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي، وعن أهم المرتكزات التي استندت إليها الوحدة بين الحركتين.
ثم تحدَّث بعد ذلك عن بعض النماذج الواقعية التي تمثل العلاقة بين الدَّعوي والسِّياسي، وما تمثله الحركة الإسلاميَّة في المغرب من هذه النماذج.
ثم بعد ذلك تحدَّث عن العلاقة التي تجمع بين حركة التَّوحيد والإصلاح وبين حزب العدالة والتَّنمية، وبيَّن علاقة التَّمايز التي تجمعهما، وتحدَّث عن المراحل التي مرَّ بها كلٌّ من الحركة والحزب، حتَّى في مرحلة تصدُّر الحزب وتجربته في الحكومة.
ثم ختم الأستاذ الحمداوي محاضرته الشَّيِّقة بالحديث عن البناء الفكري والمنهجي لعلاقة التَّماير القائمة بين كل من الحركة والحزب، وبيَّن العناصر الأساسية التي يقوم عليها هذا التَّمايز.
وفي نهاية المحاضرة تلقَّى الأستاذ الحمداوي بعض الأسئلة القيِّمة من الجمهور الكريم، وأخذ يرد عليها، حتَّى انتهى وقت المحاضرة.
وفي الختام شكر رئيس المركز الشيخ ونيس المبروك للأستاذ الكريم على محاضرته القيِّمة، وشكر للحضور الكريم حسن الاستماع، وللقائمين على أمور المحاضرة حسن التَّنظيم.