• Türkçe
  • English
مجموعة التفكير الاستراتيجي مجموعة التفكير الاستراتيجي
  • الرئيسية
  • تقدير موقف
  • تقارير
  • كتب وإصدارات
  • أبحاث
  • دراسات
  • ندوات
  • ورش عمل
  • دورات تدريبية
  • من نحن؟

Sidebar

القائمة الرئيسية

  • الرئيسية
  • تقدير موقف
  • تقارير
  • كتب وإصدارات
  • أبحاث
  • دراسات
  • ندوات
  • ورش عمل
  • دورات تدريبية
  • من نحن؟
  • البرنامج التدريبي "التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي"

    جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي

    البرنامج التدريبي

    "التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي"

    9- 24 نوفمبر2019

    مع البروفيسور دكتور / محمد حسين ابوصالح

    وزير شؤون التخطيط والمعلومات بالسودان الأسبق

    اختتمت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي أعمال البرنامج التدريبي الثاني مع د. محمد حسين ابوصالح وزير شؤون التخطيط والمعلومات بالسودان الأسبق

    تحت عنوان (( التخطيط الاستراتيجي القومي ))

    و يأتي هذا البرنامج في اطار أهداف المجموعة في تنمية مجال التفكير والتخطيط الاستراتيجي لدى شريحة الشباب وضمن برنامج دبلوم القيادة الاستراتيجية والذي يهدف الى اعداد جيل من الشباب قادر على امتلاك ادوات التفكير والتخطيط والادارة الاستراتيجية

    هذا وعلى مدار ٣٤ ساعة تدريبية استطاع المتدربين امتلاك العديد من المهارات في مجال التفكير والتخطيط الاستراتجي من خلال تدارس عدد من المحاور

    • الاستراتيجية ( المفهوم، الأهمية، الأنواع، المستويات، مفهوم التفكير الاستراتيجي، مفهوم القيادة الاستراتيجية)،
    • التخطيط الاستراتيجي القومي، مفهوم التغييرالاستراتيجي، القيادة الاستراتيجية، دراسات المستقبل وعلاقتها بالاستراتيجية،
    • التفكير والإدارة الاستراتيجية، التخطيط الاستراتيجي الاقتصادي والمالي،
    • التخطيط الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، التخطيط الاستراتيجي للإعلام،
    • التخطيط الاستراتيجي للإنتاج العلمي والتقني،
    • مفهوم الأمن القومي, التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن الانساني والأمن القومي والعالمي وأمن المستقبل
    • التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن القومي.

    وقد شهد البرنامج مشاركة متنوعة من العديد من المتدربين من الأقطار العربية المختلفة والتخصصات العلمية المتنوعة

  • الدكتور محسن محمد صالح يلقي كلمة حول ”إمكانات وقدرات الشعب الفلسطيني في الخارج“

  • المخيم الصيفي الثالث للشباب (( الشباب والتفكير الاستراتيجي ))

    جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي

    المخيم الصيفي الثالث للشباب

    (( الشباب والقيادة الاستراتيجية ))

    29أغسطس – 1 سبتمبر 2020(( أون لاين ))

    تعلن جمعية مجموعة التفكير الإستراتيجي بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط اورسام برعاية جامعة إسطنبول وجامعة ابن خلدون في تركيا عن بدء التسجيل على الموسم الثالث الصيفي للشباب

    ويهدف البرنامج الى رفد مؤسسات  الدولة، السياسية والحكومية والمجتمعية والشركات، بالقادة الاستراتيجيين القادرين على التعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة والمبادرين في المساهمة في صناعة المستقبل 

    حيث تعد القيادة العنصر الحاكم لنجاح الأمم والشعوب وتمثل واحداً من المؤثرات التي تدعم التميز التنافسي للدول، ولعل الحاجة الى الى القيادة الاستراتيجية تبرز من التغيرات المتلاحقة في ساحات العمل المؤسسي المحلية والاقليمية والدولية على حد سواء، حيث أنها تعتبر احدى المصادر والموارد الجوهرية التي تستخدمها الدول في تحقيق غاياتها ومصالحها، وذلك من خلال قدرتها على إحداث التغيير الاستراتيجي ، والذي يكون قادرا ليس فقط على احداث التكيف والانسجام في ظل متطلبات العصر وأثارها المتنوعة والمعقدة ، وإنما يمتد ليشمل القدرة على المبادرة في صناعة المستقبل..  يسعى البرنامج لاعداد وتأهيل قادة استراتيجيين قادرين على صناعة المستقبل وتوجية الجهود لبناء نهضة الامة ومؤسساتها المختلفة.

    يهدف المخيم إلى :

    • إكساب المتدربين مفاهيم وتطوير مهارات الادارة الاستراتيجية وصناعة المستقبل. 
    • إكساب المتدربين مجموعة من المعارف التاريخية والاستراتيجية المرتبطة بالتطور الحضاري.
    • تنمية المدارك والوعي الاستراتيجي.
    • تعزيز مهارات التفكير الاستراتيجي والإبداعي.   
    • معرفة أسس صناعة القرار وبناء السيناريوهات.
    • تعزيز القدرات الحوارية وفن التفاوض.
    • التعرف على التجارب الإنسانية في النهضة.
    • .تعزيز العمل الجماعي والتفكير الجمعي.
     ويتم ذلك من خلال : 
    • المحاضرات المنهجية في مجالات التفكير  و التخطيط الاستراتيجي القومي والعلاقات الدولية والسياسة وصناعة القرار  والإدارة والأمن القومي وإدارة الأزمات  وفن التفاوض وغير ذلك.
    •  الأنشطة العملية الموازية والتي يحتك فيها المتدرب بشكل مباشر ببيئة العمل القيادي والجمهور مما يصقل فية خبرات ومهارات لا تتأتي الا بالعمل الميداني والالتقاء المباشر باصحاب القرار والتجربة . 
    • تكليف مجموعات المتدربين بتبني وتطوير أفكار جديدة، وصولا الى مشروع تفصيلي قابل للتنفيذ ( إنتاج الأفكار وتحويلها إلى واقع  ) 
    • اللقاء مع قادة التغييرات من المفكرين  والأدباء والأكاديميين والعلماء  وغيرهم . 
    • نقل وتوريث التجارب من خلال استضافة بعض من أركان العمل  الاستراتيجي والسياسي والحكومي والأمني. 
    • جلسات الحوار  الاستراتيجي والمحاكاة في قضايا استراتيجية . 
    • تقديم السمنارات من المتدربين.
    • الأفلام التعليمية والوثائقية.  
    للتسجيل :
    اضفط هنا
  • المشروع الحضاري الجامع

    المشروع الحضاري الجامع

    الندوة الدولية الأولى

    بمشاركة الشيخ راشد الغنوشي

    نظمت مجموعة التفكير الاستراتيجي STGبالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية SETA الندوة الدولية الاولى , الثلاثاء 26 فبراير 2019 وذلك بمدينة اسطنبول / تركيا

    وتأتي هذة الندوة ضمن سلسلة من الندوات الدولية ستنظمها المجموعة بالتشارك مع مركز سيتا من اجل الوصول الى رؤية كلية لمشروع حضاري جامع للأمة من خلال استضافة عدد من المفكرين الكبار بالمنطقة والاستماع ومناقشة افكارهم حول تكوين رؤية مشتركة تجمع وتتقاطع في العديد من المحاور بين المشاريع الفكرية المختلفة والمطروحة في المنطقة سواء النظرية منها أو صاحبة التجارب العملية.

    وتعمل مجموعة التفكير الاستراتيجي على محاولة خلق حالة من الوعي في مجال التفكير والتخطيط الاستراتيجي ووضع تصور متماسك لمشروع حضاري جامع للمنطقة يساعد في وقف حالات الصراع والأزمات بالمنطقة ويدفع في اتجاه الاستقرار والتنمية الشاملة بالمنطقة.

    وعلى مدار جلستين ، أكد الشيخ راشد الغنوشي على أهمية الحوار والنقاش حول العديد من المفاهيم من أجل ايجاد صورة مشتركة جامعة للأمة وأكد أن المشروع الاسلامي الديمقراطي هو في حد ذاتة أحد أهم الادوات التي تحقق رؤية مشتركة بين أبناء الأمة وأن توفير الحرية للمجتمعات والشعوب هو غاية كبرى من شأنها أن توفر للجميع حقوق وواجبات متساوية وتضمن تداول حر ونزيه للسلطة بين الأحزاب والتجمعات المختلفة.

    وقد حظيت الندوة الدولية بمشاركة العديد من المفكرين والأكاديميين والباحثين والسياسيين والتنفيذيين ومراكز الفكر والبحث والدراسات العربية والتركية المختلفة والذين أَثروا النقاش والحوار حول فكرة المشروع الحضاري الجامع من خلال العديد من المداخلات والمناقشات وطرح الأفكار المختلفة.

    2

    هذا وقد اختتمت الندوة بمؤتمر جماهيري كبير حضره لفيف من المفكرين والخبراء والباحثين والاكاديميين والجماهير العربية والتركية والاسلامية المختلفة.

    تناول فية الشيخ راشد الغنوشي حالة الثورات العربية ودور حركة النهضة التونسية ومستقبل المنطقة في ظل العديد من التحديات والأزمات والمتسجدات والمتغيرات التي تمر بها المنطقة وأكد بأن الثورات ما زالت حية وأن الثورات لا تموت ولكنها تعيش حالة من الصعود والهبوط مثلها مثل باقي الثورات عبر التاريخ.

    5

    هذا وقد شارك السيد / محمد سالم الراشد – رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي بأعمال الندوة الدولية وأكد خلال العديد من المشاركات والنقاشات على أهمية وجود مشروع حضاري جامع يكون مُنطلقاً لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

    وقد شارك ايضا السيد الدكتور / برهان الدين ضوران – رئيس مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأعمال الندوة الدولية وأكد بدوره على ضروة بلورة رؤى مشتركة ومتماسكة بين المكونات المختلفة في المنطقة لتحقيق التوازن والاستقرار والتنمية الشاملة بالمنطقة.

    4

  • المشروع الحضاري الجامع الندوة الدولية الثالثة (( الانبعاث الحضاري للأمه – سؤال قديم واجابات متجددة ))


    مجموعة التفكير الاستراتيجي

    المشروع الحضاري الجامع

    الندوة الدولية الثالثة

    (( الانبعاث الحضاري للأمة – سؤال قديم واجابات متجددة ))

    د. حسين القزاز / رئيس مركز إنسان للدراسات الحضارية

    أقامت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي STGA بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية SETA الندوة الدولية الثالثة للمشروع الحضاري الجامع , بمشاركة الأستاذ الدكتور / حسين القزاز / رئيس مركز انسان للدراسات الحضارية تحت عنوان الانبعاث الحضاري للأمة. سؤال قديم وإجابات جديدة
    وذلك يوم الخميس 27 فبراير 2020 بمدينة اسطنبول / تركيا

    وتأتي هذة الندوة ضمن سلسلة من الندوات الدولية ستنظمها المجموعة بالتشارك مع مركز سيتا من اجل الوصول الى رؤية كلية لمشروع حضاري جامع للأمة من خلال استضافة عدد من المفكرين والخبراء واصحاب التجارب والخبرات بالمنطقة والاستماع الى افكارهم ومناقشتها والحوارحول تكوين رؤية مشتركة تجمع وتتقاطع في العديد من المحاور بين المشاريع الفكرية المختلفة والمطروحة في المنطقة سواء النظرية منها أو صاحبة التجارب العملية

    وتعمل مجموعة التفكير الاستراتيجي على محاولة خلق حالة من الوعي في مجال التفكير والتخطيط الاستراتيجي ووضع تصور متماسك لمشروع حضاري جامع للمنطقة يساعد في وقف حالات الصراع والأزمات بالمنطقة ويدفع في اتجاة الاستقرار والتنمية الشاملة بالمنطقة
    وعلى مدار جلستين ، تم طرح ومناقشة العديد من الأفكار والمحاور مثل
    - هل تبنى الأمة نموذجها الحضاري بمرجعيتها الدينية أم تستمر تحت مظلة النموذج الحضاري السائد
    - مدى أهمية الأفكار والمشاعر والمنطلقات الحاكمة والمنعكسة في جوانب الحياة الأساسية لأي مجتمع انساني
    - النموذج الحضاري يشكل الانسان عقيدة وقيما وحسا وتوجهات واهتمامات وسلوكا
    - كيف يمكن بناء نموذج حضاري اسلامي يحكم حياة الأمة بالاستفادة من طاقة التغيير الهائلة وبما يتعامل مع هذا الضعف المتراكم والخلل الخطير في موازين القوى الحضارية
    - كيفية نهوض الأمم وبناء الحضارات في لحظات التحولات التاريخية الفاصلة
    وغيرها الكثير من الأفكار الهامة والتي من شأنها أن تعزز فكرة بناء مشروع حضاري للأمه
    هذا وقد حظيت الندوة الدولية بمشاركة العديد من المفكرين والأكاديميين والباحثين والسياسييين والتنفيذيين ومراكز الفكر والبحث والدراسات العربية والتركية المختلفة والذين أثروا النقاش والحوار حول فكرة المشروع الحضاري الجامع من خلال العديد من المداخلات والمناقشات وطرح الأفكار المختلفة
    وقد قام الأستاذ عبد القادر شاي / مدير مركز سيتا بالترحيب بالضيوف والتعريف بمؤسسة سيتا حيث ذكر أن للمركز عدد من الأفرع منها ما هو في واشنطن وفرع في القاهرة وشعبة في اسطنبول ومؤخرا افتتاح فرعر في برلين وبروكسل
    كما ذكر أن المركز يعمل في اتجاهات متعددة منها ما هو اعلامي واقتصادي وسياسي واجتماعي وأن للمركز اصدارات متعددة بلغات مختلفة
    كما قام الأستاذ /محمد سالم الراشد - رئيس جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي
    بالترحيب بالضيوف والتعريف بجمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي موضحا أهمية المشروع وأن الامة لاتعاني من نقص في الامكانات بقدر ما هي في حاجة الى الفكر ونحن نحتاج لمخاض كبير حتى ننتج هذا الفكر
    فتجربة العالم العربي تجربة منفتحة على الفكر ، نرى نتائجها اليوم في شكل الانظمة الحالية وبالتالي نحن في حاجة أن تكون الامة مركزا للنظام العالمي
    ونحن بدورنا في جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي نحاول ايجاد حالة من الحوار وانتاج الافكار والتفكير عسى ان تكون بداية دوران العجلة
    وتأتي هذة الندوة من أجل تحقيق المزيد من تلك الرؤى والأفكار

  • الملتقى الفكري الثالث لمجموعة التفكير الاستراتيجي تحت عنوان " المؤسسات الدينية والحالة الاستراتيجية في العالم العربي والإسلامي" ...التوصيات

  • المنتدى الفكري "السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط"رؤى وتحولات

    أقامت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي – اسطنبول / تركيا بالتعاون مع مؤسسة المصلحة الوطنية – واشنطن / الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمرا تحت عنوان ( السياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط – رؤى وتحولات ) وذلك يوم السبت 23 مارس 2019 بمدينة اسطنبول / تركيا

    هذا وقد قام السيد الأستاذ / محمد سالم الراشد – رئيس جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي بالترحيب بالضيوف المشاركين موضحا الأسباب التي دفعت المجموعة الى إقامة مثل هذا المؤتمر مؤكدا على أهمية الحوار وتبادل الأفكار وطرح الرؤى والمبادرات والنقاش المستمر بين المفكرين والخبراء من الجانب العربي والتركي والأميريكي للوصول الى مساحات مشتركة تحقق المصلحة لشعوب المنطقة وتنزع فتيل الأزمة بينهم  

    كما أكد السيد الدكتور / خالد صفوري – رئيس مؤسسة المصلحة الوطنية على أهمية انعقاد مثل هذة المؤتمرات والتي تتيح الفرصة للحوار الجاد والنقاش المثمر والفعال بين العديد من المؤسسات الفكرية العربية والأمريكية والتركية في محاولة لإيجاد مساحة أكبر من التفاهم بين الطرفين وكذلك الضفط على الادارة الامريكية الجديدة للتخلي عن دورها الغير واضح تجاه العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والذي يتعارض حاليا مع مصالح شعوب المنطقة

    الجلسة الافتتاحية

    هذا وقد شارك بجلسات المؤتمر العديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي و الباحثين والأكاديميين والمفكرين والسياسسين والتنفيذيين العرب والأتراك والأمريكان وكذلك عدد من مراكز البحث والتفكيروالدراسات بالمنطقة

    وعلى مدار أربع جلسات ، ناقش الحضور العديد من النقاط والمحاور التي تتعلق بالسياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والمتغيرات التي طرأت عليها في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب

    ففي الجلسة الأولى وتحت عنوان (الحرية والديمقراطية وقضايا الاستبداد في منطقة الشرق الأوسط - قضية من أجل الكرامة ) أكد المشاركون ( السيدة/ كارين عطية – محررة الرأي العالمي في واشنطن بوست ، السيد / خالد الجندي - زميل غير مقيم في برنامج السياسة الخارجية بمعهد بروكينجز، د. سيف الدين عبدالفتاح – استاذ العلوم السياسية جامعة صباح الدين زعيم ، د. ايمن نور – المرشح الرئاسي المصري السابق ، د. ياسين أكتاي – مستشار رئيس الجمهورية التركية ، وقام بادارة الجلسة السيد / محمد الفقي – عضو البرلمان المصري سابقا )على أهمية وخطورة الدور الذي تلعبة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بقضايا الحريات والديمقراطية والاستبداد مؤكدين أنة ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية ( وبما لها من نفوذ وتأثير بالمنطقة ) أن تعمل على الوقوف مع شعوب المنطقة ومساندتها في قضايا الحريات والديمقراطية ومحاربة الاستبداد والمستبدبن ، كمحاولة منها لتصحيح الصورة الذهنية لدى شعوب المنطقة عن الولايات المتحدة الأمريكية والتي ظهرت كداعمة ومساندة لقضايا الاستبداد والمستبدبن متجاهلة شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها بالمحافل الدولية المختلفة مما أدى الى تراجع الدور الأمريكي بالمنطقة ، ويرجع هذا الى ارتكاب الادارة الامريكية الجديدة للعديد من السياسات الخاطئة تجاه قضايا الحريات والديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط

    الجلسة الاولى

    وفي الجلسة الثانية وتحت عنوان ( السياسات الأمريكية بالشرق الأوسط – بحثا عن استراتيجية ) أكد المشاركون (النائب نيك رحال – عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية فريجينيا 1977- 2015 ، السيد / دوغ باندو – عضو متقادم بمعهد كاتو متخصص في السياسة الخارجية والحريات المدنية ، د. أحمد رمضان – كاتب وباحث مختص في العلاقات الدولية ، البروفيسور/ محي الدين أتامان- جامعة أنقره للعلوم السياسية ، وقاد بادارة الجلسة السيد / شاول انوزس – رئيس مؤسسة Coast to Coast Strategies, LLC) بأن الولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل الإدارة الأمريكية الحالية ، تفتقد الى استراتيجية محددة تجاة العديد من قضايا المنطقة وتعيش حالة من التراجع ومن عدم الوضوح في مواقفها وقرارتها ويتضح ذلك في الدور الأمريكي وتخبطة والتدخل في شؤوون دول المنطقة التي تشهد حالة من الصراع في الوقت الراهن ، بل قامت تلك الإدارة بارتكاب العديد من الأخطاء الجسيمة مما أثر على استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة

    الجلسة الثالثة

    أما الجلسة الثالثة والتي كانت تحت عنوان (هل سيكون هناك حرب أمريكية على إيران ) فقد أكد المشاركون ( السيد / جيم موران – عضو الكونجرس الأمريكي ولاية فريجينيا 1991 – 2001 ، البروفيسور/ د.عبدالله الشاجي – أستاذ العلوم السياسية جامعة الكويت ، السيد / جون فوند - كاتب الشؤون الوطنية في مجلة National Review ومشارك في Fox News ، د. حقي ايجور- نائب مدير مركز الدراسات الإيرانية في أنقرة ، وقد أدار الجلسة الدكتور / علي الكندري – استاذ التاريخ التاريخ جامعة الكويت )

    على أن العلاقات الأمريكية الإيرانية تشهد حالة من التذبذب والتوتر وعدم الاستقرار في العديد من القضايا المهمة بالمنطقة ، مثل موقف الولايات المتحدة الأمريكية من بعض الميليشيات المقاتلة بسوريا والعراق والمدعومة من قبل إيران وكذلك أزمة الملف النووي الإيراني والذي يشهد حالة من الصراع المستمر بين الطرفين وكذلك الحصار الاقتصادي المفروض على طهران ، مما يجعل الملف مرشحا و مفتوحا للعديد من التوقعات في المستقبل

    WhatsApp Image 2019 03 26 at 4.53.09 PM

    وفي جلستة الختامية والتي كانت تحت عنوان ( الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في الشرقالاوسط – إدارة الصراع وتنمية التعاون ) أكد المشاركون ( السيد / مايكل ستيل - حاكم ولاية ماريلاند في عام 2003 وترأس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من عام 2009 إلى عام 2011 ، السيدة/ بيلجيهان اييك - طالبة دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، د. طلحة كوسة - رئيس وأستاذ مشارك للعلوم السياسية بجامعة ابن خلدون ، د. علي باكير - باحث أوّل، منسّق لبرنامج "دراسات الخليج" في مركز دراسات الشرق الأوسط (أورسام) وقد أدار الجلسة د. أحمد أويصال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ( اورسام )  على أهمية الدور الذي تلعبة كلا من تركيا وأمريكا بالمنطقة وأنة من الضروري تجنب حالة الصراع الحالية بين البلدين وأن على الادارة الامريكية الحالية أن تتخذ من تركيا حليفا قويا في المنطقة وأن تسعى الى تنمية العلاقات بين البدين بما يحقق مصالح وتتطلعات شعوب المنطقة ، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبة الدولة التركية في السعي الى استقرار المنطقة والمساهمة في وضع حلول للعديد من القضايا والأزمات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط

     WhatsApp Image 2019 03 26 at 4.53.21 PM

    هذا وقد حظي المؤتمر بحضور جماهيري واسع من مختلف المؤسسات الفكرية والبحثية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني ورؤساء الأحزاب والتنفيذيين والسياسيين ورجال الدولة من العرب والأتراك ، الى جانب الممثليين الدبلوماسيين والسفراء وملحقي المكاتب الثقافية بالقنصليات العربية المختلفة ، كما شهد المؤتمر تغطية اعلامية واسعة وحضور العديد من الصحفيين ووكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية المختلفة

  • المنتدى الفكري الثاني 14 مايو 2016"مستقبل المنطقة بمنظور السياسيين ومراكز البحث والتفكير الاستراتيجي"

     

    مجموعة التفكير الاستراتيجي

    المنتدى الفكري الثاني 14 مايو 2016 اسطنبول 

    تحت عنوان

    مستقبل المنطقة بمنظور السياسيين ومراكز البحث والتفكير الاستراتيجي

    وذلك بالتعاون مع

    مؤسسة  الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية  (سيتا )  التركية

    اختتمت مجموعة التفكير الاستراتيجي أعمال المنتدى الفكري الثاني  السبت 14 مايو 2016  بمدينة اسطنبول / تركيا تحت عنوان ( مستقبل المنطقة بمنظور السياسيين ومراكز البحث والتفكير الاستراتيجي ) وذلك بالتعاون مع مؤسسة  الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية  (سيتا )  التركية

     شارك بالمنتدى العديد من الوزراء والمستشارين والسياسيين وصناع القرار والمسؤولين العرب والاتراك بالاضافة الى رؤساء مراكز البحوث والدراسات ومراكز التفكير الاستراتيجي بالمنطقه وكذلك العديد من الباحثين والاكاديمين وممثلي الاحزاب والقنصليات ومؤسسات المجتمع المدني

    تناول المشاركون بالمنتدى على مدار ثلاث جلسات العديد من القضايا التي تهم مراكز التفكير والبحث بالمنطقة حيث ناقش المشاركون بالجلسة الاولى تحديات العلاقة بين مراكز البحث والتفكير من جانب والساسة وصناع القرار من جانب اخر  وكيفية التغلب على تحديات العلاقة بين الطرفين للوصول الى مستوى من التعاون يصب في مصلحة متخذي القرار ، وفي الجلسة الثانية تم التعرض لبناء الامكانات والدور الوظيفي لمراكز التفكير ( رؤى وتحديات ) وذلك من اجل تطوير وتنمية اداء مراكز التفكير والبحث بالمنطقة

    كما تناول المشاركون بالجلسة الثالثة اثر اتفاقية سايكس بيكو ( حيث الذكرى المئويه الاولى ) على مستقبل وأمن المنطقة في ظل المتغيرات والمستجدات الراهنة  ومحاولة قراءة واستشراف المستقبل في ظل استمرار الاتفاقية او ظهور تحالفات ومكونات واتفاقيات جديده بالمنطقة

    وقد خلص المشاركون بالمنتدى الى العديد من التوصيات الهامة

    -أن تكون للمراكز البحثية اجندة بأولويات تناسب مرحلة التحول الراهنة.

    - أن تكون خطة عمل المراكز محكمة علميا من جهات ذات صفة ومتخصصة .

    - أن تعمل المراكز على تكوين ثقافة اجتماعية تساعد على عدم تركز السلطة بيد عدد من الاشخاص .

    - إيجاد البيئة المناسبة لتكون عملية صنع القرار عملية مشتركة بين متخذي القرار والمستشارين الرسميين من جانب ومراكز البحث والتفكير من جانب اخر .

    - الاهتمام بالعمل في مراكز البحث والتفكير وفق نظرية علمية مستقلة للوصول إلى نتائج صحيحه وواقعيه بعيدا عن تأثير الدوائر الرسمية والحكومية.

    - ألا تعتمد المراكز كليا في تكوين رؤية لمتخذي القرار السياسي على النظريات المعرفية او التقارير المكتبية فقط وعليها الاعتماد على الزيارات والتفاعلات الميدانية.

    - إيجاد الفرص المناسبة لتدعيم الثقة والاطمئنان بين مراكز الأبحاث والدراسات من جانب والساسة وصناع القرار من جانب اخر .

    - محاولةاحداث حالة من التكامل بين دور الجامعات ومراكز التفكير في مجال البحث والتفكير الاستراتيجي.

    - إيجاد منظمات احترافية تساهم في التكامل ما بين النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.

    - تأمين مراكز التفكير وصناع القرار من تأثير لوبي المصالح والشركات الداعمة .

    - تبني مشروع زمالة القيادة في برامج مراكز البحث والتفكير من اجل بناء ورفع كفاءة القاده والوزراء وكافة المسؤولين بالمؤسسات الرسمية والحكومية في شتى الاقطار  .

    - ضرورة إنشاء وتأسيس معهد أو أكاديمية للتفكير الاستراتيجي تساهم في انتاج متخصصين في مجال التفكير الاستراتيجي ومحاولة استشراف المستقبل من خلال رؤية جديده للمنطقة .

    - السعي في تكوين مراكز متخصصة في عمليات استطلاع الرأي ورفع الواقع  بالإضافة إلى مراكز المعلومات واتخاذ القرار بالمنطقة.

    - تشجيع منظمة التعاون الاسلامي على تأسيس مراكز للبحث والتفكير تعمل على سد الفراغ في المجالات المسكوت عنها في مجال البحث بالمنطقة .

    - أزمة البحوث هي أزمة من أزمات التعليم وبالتالي لابد من الاهتمام بالتعليم الجامعي بالدرجة الاولى وتعزيز مفهوم البحوث والتفكير الاستراتيجي.

    - العمل على ايجاد دراسات استراتيجية متفاهم عليها لمواجهة الارهاب في المنطقة.

    - الاهتمام بدراسات تطوير ادوات الاقتصاد الاسلامي في ظل التحولات المحلية والإقليمية والدولية الراهنة.

    - دراسة امكانية ان يكون هناك مشروع مشترك لرسم رؤيه للتعامل مع حالة التحولات والمتغيرات الدولية والاقليمية الراهنة  في ظل التحالفات والمكونات الجديدة بالمنطقة.

    مع خالص الشكر والتقدير

    رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي      رئيس مؤسسة الابحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( سيتا )

       الاستاذ / محمد سالم الراشد                                    د. برهان الدين ضوران 

     

    00000.MTS snapshot 04.18 2016.05.20 10.41.52

     

    13227039 237002646668454 6999046482497142990 n

     

    13233053 237002663335119 4359600328093468239 n

     

    13220983 237002660001786 9204229805842199831 n

    13221532 237002723335113 3545227685427917726 n

    00000.MTS snapshot 00.12 2016.05.20 10.50.26  

     

     

     

  • المنتدى الفكري الرابع .. توصيات ورشة العمل .......الادارة الامريكية في عهد ترامب ( ترامب بعد مائة يوم )

    مجموعة التفكير الاستراتيجي

    المنتدى الفكري الرابع

    ورشة العمل

    الادارة الامريكية في عهد ترامب ( ترامب بعد مائة يوم )

    الخميس 11 مايو 2017 اسطنبول / تركيا

    عقدت مجموعة التفكير الاستراتيجي أعمال المنتدى الفكري الرابع والذي أقيمت على هامشة ورشة العمل الادارة الامريكية في عهد ترامب ( ترامب بعد مائة يوم ) .

     

    وذلك يوم الخميس 11 مايو 2017 بمدينة اسطنبول / تركيا حيث شارك العديد من المؤسسات الرسمية والغير رسمية  من مراكز البحث والدراسات ومراكز التفكير الاستراتيجي العربية والتركية بأعمال ورشة العمل ، وكذلك العديد من المفكرين والباحثين والسياسيين  والمسؤولين العرب والاتراك وعلى مدار ثلاث جلسات ناقش المشاركون الأداء الداخلي للإدارة الامريكية خلال مائة يوم من حكم ترامب، ومدى تأثير سياسة ترامب على المستجدات في المعادلة الدولية والاقليمية، الأشكالات الامريكية الاوروبية خلال المائة يوم الاولى من حكم ترامب، وكذلك التغيرات الفكرية والتأسيسية لسياسة ترامب الخارجية وتعرض المشاركون الى مدى تأثير سياسة ترامب الخارجية على المملكة العربية السعودية ودول الخليج ،ومدى تأثير تلك السياسة على تطورات الصراع في اليمن وكذلك اتجاهات ورؤى حول تطورات القضية الفلسطينية في خلال المائة يوم الاولى من حكم ترامب وكذلك توقعات سياسة ترامب تجاة دولة تركيا واستضرد الحضور في مناقشة اثر سياسات ترامب في المائة يوم الاولى على حاضر العالم الاسلامي والعلاقة مع الحركات الإسلامية وكذلك  الأثر الاقتصادي والعسكري لسياسة ترامب على منطقة الشرق الأوسط واختتم المشاركون أعمال المنتدى بأربع ورشات عمل مصغرة حول:

    - كيفية التعامل مع سياسات  ترامب تجاة الإسلام والحركات الإسلامية .

    - طريقة تعاطي دول المنطقة مع الادارة الامريكية الجديدة في تعاملها مع الملفات الساخنة بالمنطقة (مصر – سوريا – العراق – ليبيا – اليمن ).

    - كيفية التحرك في العالم الغربي (دول أوروبا والولايات المتحدة) وذلك فيما يتعلق بكيفية

    مواجهة تحديات سياسات ترامب الجديدة.

    - استراتيجية تحرك دول الخليج العربي وتركيا للتعامل مع سياسة إدارة ترامب.

    وقد خلص الحضور بعد العديد من المناقشات الى التوصيات التالية:

     

    التوصيات

    أولا: كيفية التعامل مع سياسات  ترامب تجاة الإسلام والحركات الإسلامية

    - ضرورة وضع تعريف محدد للإسلام السياسي من خلال فهم الذات وتحديد الامكانيات

    المتاحة لتحقيق اختراق حول هذا المفهوم عند الإدارة الأمريكية والغرب.

    - العمل على فهم الأخر ( إدارة ترامب ) وتحديد التقاطعات والمصالح المشتركة والتحديات والمخاطر ومكامن القوة والضعف ووضع ءالية عملية للتعامل مع انعكاسات ذلك الفهم.

    - على العالم العربي الاسلامي إجراء مراجعات داخلية  لتحديد مواطن النجاح والفشل

    المتوقعة مع الادارة الامريكية الجديدة.

    - على المؤسسات الإسلامية الرسمية والأهلية فتح قنوات اتصال جديدة مباشرة وغير مباشرة مع الادارة الامريكية الجديدة لتوضيح مجمل الأزمة في المنطقة العربية والإسلامية والعمل على بناء وتعظيم وتعزيز  المشتركات الحالية والمستقبلة.

    - فهم السياق والتطور التاريخي وقراءة مضمون الوثائق والادبيات للأحزاب والشخصيات المؤثرة في الولايات المتحدة والعالم الغربي(دراسة الخطابات).

    -  تنبيه التيارات العاملة في ميدان العمل الحزبي والدعوي للجماعات والحركات السياسية الاسلامية  المختلفة بأهمية فصل السياسة عن الدعوى والإنساني لتفريق الخطاب الدعوى عن السياسي.

     

     ثانيا: طريقة تعاطي دول المنطقة مع الادارة الامريكية الجديدة في تعاملها مع الملفات الساخنة بالمنطقة (مصر – سوريا – العراق – ليبيا – اليمن ).

    - السعي إلى إيجاد صورة تفاهم بين دول الإقليم لدعم قضايا شعوب المنطقة وخاصة الدول التي تشهد حالة من الصراع بعد ما عايشته من معاناة في السنوات الماضية من أزمات وحروب مثل سوريا واليمن وليبيا بالإضافة الى وضع تصور لكيفية حل الأزمة في مصر وخروج العراق من الصراع الطائفي والمذهبي الدائر حاليا.

    - الدفع بوضع تصور للعلاقة بين ايران ودول المنطقة من خلال الدعوة للجلوس على طاولة المفاوضات وإيجاد تفاهمات فيما يخص العديد من قضايا المنطقة والتي من شأنها أن تجنب شعوب المنطقة  من الصراع والاقتتال الطائفي والمذهبي بما يكفل استقلالية دول المنطقة.

    - ابراز الدور السلبي الذي تلعبه ايران بالمنطقة امام الادارة الامريكية الجديدة وتحميلها المسؤولية عما يجري من صراعات في بعض الدول مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان.

    - التواصل  وفتح اللقاءات المشتركة مع مراكز التفكير الغربية ومختلف دوائر التأثير على القرار الأمريكي والنخب الفكرية والسياسية والاعلامية  لمعالجة قضايا الصراع الدائر بالمنطقة من خلال التأثير على المؤسسات الوسطية  و(صناع القرار) بواشنطن.

    ثالثاً: كيفية التحرك في العالم الغربي (دول أوروبا والولايات المتحدة) وذلك فيما يتعلق بكيفية مواجهة تحديات سياسات ترامب الجديدة.

    - محاولة الاستفادة من الجالية العربية والاسلامية المتواجدة بالولايات المتحدة الامريكية

    وأوروبا وتوظيف طاقاتها لتطوير العلاقة بشكل ايجابي مع صانع القرار في واشنطن.

    - محاولة الاستفادة من الفجوة التي تكبر بين امريكا وأوروبا وحالة التخبط في سياسة ترامب الداخلية  وتوظيفها في خدمة ملفات المنطقة الساخنة.

    - ضرورة تأسيس خطاب سياسي عقلاني وموضوعي للمؤسسات الرسمية والأهلية في المنطقة وفتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة مع الإدارة الامريكية والعمل بطريقة المصالح والربح المشترك.

    رابعاً: استراتيجية تحرك دول الخليج العربي وتركيا للتعامل مع سياسة إدارة ترامب.

    - محاولة الاستفادة من حالة الفراغ المتوقعة والتي قد تحدث  نتيجة لسياسات ترامب الخارجية وتخبط السياسات الداخلية.

    - تنسيق جهود دول المنطقة لضرورة قيام مشروع يمثل توصيفا لقضية ورؤية مستقبلية مشتركة.

    - مساندة الجهود في تعزيز العلاقات وادارة المصالح على مستوى الحوار الاستراتيجي بين تركيا ودول الخليج العربي فيما يخص علاقة الولايات المتحدة الامريكية بقضايا المنطقة.

    - التصدي للتدخلات الايرانية في شؤون دول المنطقة والحد من صراع التسلح غير التقليدي الذي تماسة ايران بالمنطقة.

    - العمل على ادراج كافة الميلشيات الايرانية المقاتلة بالدول العربية ضمن قائمة المنظمات الارهابية في اللوائح الامريكية والاوروبية وفرض عقوبات على الجهات الداعمة وملاحقة المتورطين جنائيا.

    - تعزيز العلاقات وادارة المصالح على مستوى الحوار الاستراتيجي بين تركيا ودول الخليج العربي فيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية ومنها ملفات ايران والارهاب والمنظمات الكردية.

    مجموعة التفكير الاستراتيجي

    جانب من صور جلسات وفعاليات ورشة العمل

     

    الجماعية

     

    1

     

     

    2

     

     

    3

    4

  • برنامج إضاءات سياسية: حول حصاد المفاوضات ومسار التسوية

    تحدث الدكتور محسن صالح، مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، في الحلقة السابعة من “إضاءات سياسية”، والتي عُرضت يوم السبت 9/7/2016، عن المسار التاريخي للمفاوضات منذ احتلال الضفة والقطاع عام 1967، مروراً بمؤتمر مدريد عام 1991، وصولاً إلى اتفاقية أوسلو عام 1993، حيث أكد صالح على أنه لا يوجد في التاريخ الفلسطيني الحديث إجماع حول المفاوضات، وأنَّ القوى الفلسطينية التي عارضت اتفاقية أوسلو ما تزال تعارضه. وأكد مدير عام مركز الزيتونة أن أساس المفاوضات بُنيَ بطريقة خاطئة، وأنّه لم يقدم حلولاً نهائية متعلقة بالقضية الفلسطينية، كما أنّنا نجد أنفسنا أمام نتائج عقيمة بعد مرور 23 سنة على اتفاقية أوسلو.

    ولفت الدكتور محسن النظر إلى أن المفاوضات مع الاحتلال أدت إلى مزيد من الانقسام الفلسطيني، وإلى أن اتفاقية أوسلو ضربت الثوابت المتعلقة بالأرض والشعب، وإلى استغلال الطرف الإسرائيلي لها لتنفيذ حقائق تخدمه على الأرض، وبالتالي تُضيِّع قضية فلسطين، وتُهمِّشها. وشدد صالح على أهمية التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعلى الاتفاق على برنامج وطني فلسطيني.

    وفي ختام حديثه خلص صالح إلى أنَّ اتفاقية أوسلو حملت بذور فشلها في ذاتها، لأنها لا تعطي الحق للشعب الفلسطيني في استرداد أرضه واسترجاع حقوقه الكاملة، وأنَّ الجيل الذي سيحرر فلسطين هو الجيل الذي سينفض غبار “أوسلو”، والذي سيعود بموجة مقاومة جديدة تفرض الشروط الفلسطينية.

    يُشار إلى أن برنامج إضاءات سياسية هو برنامج يسعى لتنمية الوعي السياسي والثقافي، والتأصيل المنهجي للملفات والجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وهو يتطرق للاستراتيجيات والثوابت الفلسطينية بطريقة علمية وواضحة، وخلال وقت قصير نسبياً، حيث يتمّ تناول موضوع محدّد في نحو ثلاثين دقيقة في كل حلقة. ويستضيف هذا البرنامج بشكل دائم الدكتور محسن صالح كل مساء يوم سبت، وهو برنامج يقدمه الإعلامي محمد إسماعيل، عبر قناة القدس الفضائية. 

    لمتابعة الحلقة اضغط هنا

    أما الحلقات التي تمّ بثها فهي حول:

     برنامج إضاءات سياسية
         
     رقم الحلقة  عنوان الحلقة  تاريخ الحلقة
         
    1  الواقع السياسي الفلسطيني   30/4/2016
         
    2  وظيفة السلطة الفلسطينية ودورها السياسي  7/5/2016
         
    3  المجلس الوطني الفلسطيني.. أهميته ووظيفته وتداعيات تعطيله  14/5/2016
         
    4  المصالحة وانعكاسات تحقيقها على المواطن الفلسطيني  21/5/2016
         
    5  آليات تفعيل تحقيق المصالحة الفلسطينية 28/5/2016
         
    6  تباين مواقف الفصائل الفلسطينية من المفاوضات والمقاومة 4/6/2016
         
    7 حصاد المفاوضات ومسار التسوية 9/7/2016
         

     

    مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
    آخر تحديث: 12/7/2016

  • برنامج التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي

    برنامج التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي

    عدد الساعات 34 ساعة

    يقدمها البروفيسور دكتور / محمد حسين أبو صالح | وزير الشئون الاستراتيجية والمعلومات بدولة السودان .

     

     cover2

     

    1

    محاور البرنامج :

    1. مفهوم التغبير الاستراتيجي.
    2. مفهوم التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي القومي:

                                       أ‌-      التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية .

                                     ب‌-   التخطيط الاستراتيجي للإنتاج العلمي والتقني .

                                     ت‌-   التخطيط الاستراتيجي الاقتصادي والمالي .

                                     ث‌-   التخطيط الاستراتيجي السياسي .

                                      ج‌-    التخطيط الاستراتيجي للعلاقات الخارجية .

                                      ح‌-    التخطيط الاستراتيجي الاجتماعي والثقافي .

                                      خ‌-    التخطيط الاستراتيجي للإعلام .

    1. علم التحليل الاستراتيجي .
    2. الأمن القومي والإنساني وأمن المستقبل وعلاقتهما بالاستراتيجية.
    3. العلاقة بين علم الاستراتيجية وعلم المستقبل .

    2

     

    النتائج المتوقعة:

    1. معرفة أسس ومرتكزات التخطيط الاستراتيجي القومي .
    2. التعرف على مفهوم التفكير الاستراتيجي وعلاقته بالاستراتيجية .
    3. ترقية الوعي والتفكير الاستراتيجي : ( التفكير من منظور استراتيجي, ترقية الوعي الاستراتيجي, ترقية الوعي بالأمن القومي الاستراتيجي) .
    4. تعزيز قدرات الدارس في التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي القومي .
    5. تعزيز القدرة على التحليل الاستراتيجي .
    6. ترسيخ علاقة التخطيط الاستراتيجي القومي بالأمن العالمي والقومي والإنساني .
    7. معرفة العلاقة بين علم الاستراتيجية وعلم المستقبل .

    5

    المادة التدريبية:

    الاستراتيجية ( المفهوم, الأهمية, الأنواع, المستويات, مفهوم التفكير الاستراتيجي, مفهوم القيادة الاستراتيجية).... ساعتان

    التخطيط الاستراتيجي القومي, مفهوم التغيير الاستراتيجي, القيادة الاستراتيجية, دراسات المستقبل وعلاقتها بالاستراتيجية..... ساعتان

    التفكير والإدارة الاستراتيجية (المفهوم, التحليل الاستراتيجي وإنتاج المعرفة, اختيار التوجه الاستراتيجي, تنفيذ الاستراتيجية, ضمانات تنفيذ الاستراتيجية)...... 6 ساعات

    القياس والتقييم..... ساعتان

    التخطيط الاستراتيجي الاقتصادي والمالي, المدرسة الغربية, مدرسة نمور اسيا..... اربع ساعات

    التخطيط الاستراتيجي للعلاقات الخارجية...... ساعتان

    التخطيط الاستراتيجي للإعلام.....  ساعتان

    التخطيط الاستراتيجي للإنتاج العلمي والتقني....... ساعتان

    مفهوم الأمن القومي, التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن الانساني والأمن القومي والعالمي وأمن المستقبل..... 4 ساعات

    التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن القومي (تطبيق عملي في موقع الشرق الاوسط من محاور التنافس والصراع الاستراتيجي)..... ساعتان

    التخطيط الاستراتيجي في المفهوم الاسلامي..... 4 ساعات

    مجموع الساعات..... 34 ساعة

     

     

    4

     

     WhatsApp Image 2017 10 18 at 14.55.40

     

  • برنامج التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي

    مجموعة التفكير الاستراتيجي

    الدورة التدريبية

    برنامج التفكير والتخطيط الاستراتيجي القومي

    "عدد الساعات 34 ساعة"

    يقدمها البروفيسور دكتور / محمد حسين أبو صالح | وزير الشئون الاستراتيجية والمعلومات السابق بدولة السودان و أستاذ التخطيط الاستراتيجي بجامعة أم درمان بالسودان.

    محاور البرنامج

    1. مفهوم التعبير الاستراتيجي.
    2. مفهوم التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي القومي:
      • التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية .
      • التخطيط الاستراتيجي للإنتاج العلمي والتقني .
      • التخطيط الاستراتيجي الاقتصادي والمالي .
      • التخطيط الاستراتيجي السياسي .
      • التخطيط الاستراتيجي للعلاقات الخارجية .
      • التخطيط الاستراتيجي الاجتماعي والثقافي .
      • التخطيط الاستراتيجي للإعلام .
    3. علم التحليل الاستراتيجي .
    4. الأمن القومي والإنساني وأمن المستقبل وعلاقتهما بالاستراتيجية.
    5. العلاقة بين علم الاستراتيجية وعلم المستقبل .

    المادة التدريبية

    • الاستراتيجية ( المفهوم, الأهمية, الأنواع, المستويات, مفهوم التفكير الاستراتيجي, مفهوم القيادة الاستراتيجية)
    • التخطيط الاستراتيجي القومي, مفهوم التغيير الاستراتيجي, القيادة الاستراتيجية, دراسات المستقبل وعلاقتها بالاستراتيجية.
    • التفكير والإدارة الاستراتيجية (المفهوم, التحليل الاستراتيجي وإنتاج المعرفة, اختيار التوجه الاستراتيجي, تنفيذ الاستراتيجية, ضمانات تنفيذ الاستراتيجية)
    • القياس والتقييم
    • التخطيط الاستراتيجي الاقتصادي والمالي, المدرسة الغربية, مدرسة نمور اسيا.
    • التخطيط الاستراتيجي للعلاقات الخارجية
    • التخطيط الاستراتيجي للإعلام
    • التخطيط الاستراتيجي للإنتاج العلمي والتقني
    • مفهوم الأمن القومي, التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن الانساني والأمن القومي والعالمي وأمن المستقبل
    • التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بالأمن القومي (تطبيق عملي في موقع الشرق الاوسط من محاور التنافس والصراع الاستراتيجي)
    • التخطيط الاستراتيجي في المفهوم الاسلامي

    النتائج المتوقعة

    1. معرفة أسس ومرتكزات التخطيط الاستراتيجي القومي .
    2. التعرف على مفهوم التفكير الاستراتيجي وعلاقته بالاستراتيجية .
    3. ترقية الوعي والتفكير الاستراتيجي : ( التفكير من منظور استراتيجي, ترقية الوعي الاستراتيجي, ترقية الوعي بالأمن القومي الاستراتيجي) .
    4. تعزيز قدرات الدارس في التفكير الاستراتيجي والتخطيط الاستراتيجي القومي .
    5. تعزيز القدرة على التحليل الاستراتيجي .
    6. ترسيخ علاقة التخطيط الاستراتيجي القومي بالأمن العالمي والقومي والإنساني .
    7. معرفة العلاقة بين علم الاستراتيجية وعلم المستقبل .

    موعد الدورة

    تبدأ الدورة يوم السبت 9 نوفمبر 2019 وتستمر لمدة 6 أيام موزعة على يومين الاسبوع (السبت، الأحد) لمدة ثلاثة أسابيع من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 4 مساءا بمقر جامعة صباح الدين زعيم (هالكلي – اسطنبول)

    تكلفة الدورة

    220 دولار

    • يحصل المتدرب على شهادة رسمية معتمدة من جامعة صباح الدين زعيم.
    • يحصل المتدرب على ملفات الدورة كاملة.
    • متاح التسجيل للحضور أون لاين.
  • تقرير عن مشاركة المركز في المنتدى الفكري الثَّاني

  • توصيات اليوم الدراسي " توظيف الاعلام المقاوم في خدمة السينما الفلسطينية

    توصيات اليوم الدراسي

    " توظيف الاعلام المقاوم في خدمة السينما الفلسطينية "

    والمنعقد في مدينة غزة بتاريخ 12 مايو 2016م

    1.   بناء استراتيجية إعلامية موحدة بين كل وسائل الاعلام المقاوم الفلسطينية وعلى شتى ألوانها ومشاربها لمواجهة العدو الصهيوني.

    2.   إنشاء إذاعة موجهة الى الجمهور الإسرائيلي وتقوية بثها بحيث تصل الى أكبر قدر ممكن من الجمهور الصهيوني، متحدثة باللغة العبرية وتستند في برامجها الى الاستراتيجية الاعلامية الموحدة.

    3.   ضرورة إعداد برامج متحدثة باللغة العبرية على القنوات الفضائيات.

    4.   نجاح إعلامنا الفلسطيني في مخاطبة العالم بلغاته لنقل الرواية الفلسطينية يعتبر أمراً ضرورياً وملحاً لأن في هذا اسهام في محاصرة العدو من الخارج وإسناد للحركات الناشطة مثل حركة مقاطعة الكيان((BDS.

    5.   التركيز على النشر باللغة الانجليزيّة بشكل خاص كونها لغة العصر, واللغات الأجنبيّة بشكل عام وعدم التقوقع في النشر باللغة العربيّة فقط.

    6.   تنظيم حملات مخصّصة لتثقيف المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي العرب بالأساليب الناجحة في مخاطبة الرأي العام الغربي بالاستناد إلى طبيعة الثقافة الغربيّة ومنطق التفكير الذي جبلت عليه شعوبهم.

    7.   تنظيم الحملات الدوريّة للتعريف بالقضيّة الفلسطينيّة وأبعادها وكشف التزوير الذي تعرّض له الرأي العام العالمي فيما يخص طبيعة الصراع في فلسطين.

    8.   دعم المقاومة في مواجهة حملات التشويه التي تمارسها ماكنة الإعلام الصهيونيّة ولجانها الإلكترونيّة.

    9.   الاستمرار في توثيق كل الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة؛ لما لهذا النشر من أثر في دعم وإسناد للرواية الفلسطينية.

    10.    رصد وتوثيق نشاطات الصهاينة في الخارج وحملاتهم التي تستهدف تزييف الوعي الجمعي العالمي بتفاصيل الصراع وقضيّة فلسطين والعمل على فضحها وكشف كذبها.

    11.    الضغط على مشغلي منصات الإعلام الجديد والتنديد بسياساتهم التي تملى للصهاينة وتحظر أو تحذف كل ما يهدد أمنهم ويكشف مجازرهم من خلال حملات التشبيك والمناصرة المنظمة والمركزة.

    12.    العمل على نشر كل المواد الداعمة لفلسطين والمقاومة والترويج لها على أوسع نطاق وباللغات المختلفة.

    13.    تعزيز التشبيك والتواصل بين النشطاء العرب والأجانب وتنظيم فعاليات على الأرض بتنسيق مشترك بهدف نقل الحراك المناصر لفلسطين من الفضاء الافتراضي إلى أرض الواقع.

    14.    تطوير الإنتاج المرئي والارتقاء به ليصبح بمستوى المنافسة العالمية.

    15.    ترجمة ودبلجة الأعمال المرئية إلى لغات غير العربية من أجل تحقيق الانتشار الأكبر.

    16.    استمرارية الإنتاج وزيادته الكمية بحيث تبقى الدراما الفلسطينية حاضرة على الشاشات طوال العام.

    17.    تطوير الكادر التمثيلي والطواقم الفنية بأيدي خبراء دوليين.

    18.    إنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، وتطوير المعدات والأجهزة بأحدث ما توصلت إليه صناعة السينما في العالم.

    19.    تنشيط العرض السينمائي للأعمال الملتزمة الوطنية داخل حدود قطاع غزة، عبر دور عرض بتقنيات حديثة.

    20.    امتلاك ترسانة درامية قوية قوامها خبرات كافية من الكُتاب والمخرجين والممثلين ومن كافة المسميات التي تحتاجها صناعة الدراما.

    21.    قيام الفضائيات الفلسطينية والأحزاب وشركات الإنتاج والنقابات بدورها في دعم الدراما والسينما الملتزمة المقاومة.

    22.    وضع خطة عملية لتأهيل البنية التحتية السينمائية سيما (صالات العرض) في الضفة وقطاع غزة، بما يعيد الاعتبار للثقافة السينمائية لدى الجمهور الفلسطيني.

    23.    صياغة محددات عامة للخطاب الفني الفلسطيني، يتضمن قائمة أولويات موضوعية، تمثل أرضية للسينمائي الفلسطيني أو صانع الأفلام، بحيث ينطلق منها في رؤيته الفكرية التي يخاطب بها العالم عن فلسطين.

    24.    إنشاء صندوق فلسطيني عربي (صندوق الفيلم الفلسطيني) لدعم الإنتاج السينمائي الفلسطيني الجاد لضمان تكامل الجهد السياسي والفني في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.

    25.    إنشاء أكاديميات سينمائية ومراكز لتدريب وتأهيل الشباب المبدع على تقنيات الإنتاج وفنون العمل السينمائي.

    26.    إدراج الفنون السينمائية ضمن المناهج التربوية بمراحلها المختلفة.

    27.    توحيد جهود صُناع الأفلام والباحثين في مجال السينما والأفلام الفلسطينية بهدف العمل المشترك ضمن إطار مؤسسي أو نقابي.

    28.    التواصل مع القنوات التلفزيونية ودُور الأرشيف في الدول العربية والأجنبية، بهدف الوصول إلى المواد البصرية المتوفرة  ذات العلاقة بفلسطين.

    29.    تأسيس مبادرة لجمع الأرشيف الفلسطيني، وإنشاء مركز لحفظه وتوثيقه، ومتابعة الإنتاجات السينمائية الفلسطينية بشكل مستمر.

    30.    وضع منظمة التحرير والفصائل أمام مسؤولياتها في تسهيل الوصول إلى ما يتوفر لديهم من أرشيف مرئي ومسموع.

    31.    التركيز والاهتمام بالجانب الإنساني في القضية الفلسطينية، والتي تُجرم الاحتلال الصهيوني وتفضحه أمام الرأي العام، وتجعل الرأي العام ينحاز إلى الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

    32.    توسيع العلاقات الإعلامية حول العالم بغرض الوصول إلى أوسع مساحة جغرافية، وتوطيد العلاقات مع وسائل الإعلام العالمية، لتكون بوابة للتواصل مع الرأي العام في تلك البلدان وتشكيل لوبي إعلامي يخدم القضية الفلسطينية.

    33.    الاهتمام في نوعية وجودة المادة الإعلامية المقدمة إلى الرأي العام، بحيث تنجح في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وعنوانها عدالة القضية الفلسطينية، والاعتماد على الصوت والصورة لما لها من تأثير على الآخرين.

    34.    ضرورة التركيز على نقل الصورة المدنية للمجتمع الفلسطيني أكثر مما هو مركز حالياً على الجانب العسكري للتوضيح أن الشعب الفلسطيني هو شعب محتل يدافع عن نفسه وليس جيش يمتلك مقومات قتال دولة عظمى.

    35.    التخفيف من النزعة الحزبية واللهجة التنظيمية في مضمون الخطاب الاعلامي وتعزيز التحدث بعموم الحس الوطني المقاوم لا بخصوص الفكر الحزبي الضيق.

    مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب

     

    غزة - فلسطين

  • جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي : برنامج الدراسات العليا الاستراتيجية

    جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي

    برنامج الدراسات العليا الاستراتيجية

    في مجال التفكير والتخطيط والادارة الاستراتيجية

    وقعت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي باسطنبول / تركيا وجامعة ابن خلدون باسطنبول تركيا اتفاقية تعاون مشترك لاعتماد برنامج الدراسات العليا ( الدبلوم – الماجيستير – الدكتوراة ) في مجال التفكير والتخطيط والادارة الاستراتيجية من وزارة التعليم العالي التركية هذا وقد تم توقيع الاتفاقية خلال حفل صغير بجامعة بن خلدون في حضور السيد الاستاذ / محمد سالم الراشد رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي والسيد الدكتور / رجب شان تورك مدير جامعة بن خلدون وبمشاركة كلا من الدكتور محمد حسين ابوصالح رئيس المجلس العلمي لبرنامج الدراسات الاستراتيجية والدكتور طلحة كوسة رئيس قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بن خلدون بالاضافة الى عدد من الباحثين والاكاديميين المشاركين من الطرفين

    http://www.ihu.edu.tr/ahmet-yesevi-universitesi-ve-stratej…/

  • جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي تقرير بشأن البرنامج التدريبي الصيفي

     

  • جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي: اتفاقيات تعاون مشترك

    جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي

    اتفاقيات تعاون مشترك

    وقعت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي باسطنبول / تركيا ومركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيتا / انقرة – تركيا اتفاقية تعاون مشترك

    وذلك للتعاون في وضع رؤية مشتركة للعمل في إطار البحث و الدراسات الاستراتيجية و التخطيط المشترك والتنسيق فيما يخصّ الدراسات والبحوث.وإقامة أنشطة بحثية وفعاليات علمية مشتركة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل .وعقد دورات تدريبية قصيرة أوطويلة المدى لتمليك الباحثين مهارات البحث العلمي.و تبادل مصادر المعرفة والمواد التعليمية الرقمية، وإنشاء قنوات نشر مشتركة خاصة بالبحوث والدراسات الاستراتيجية

    هذا وقد حضر حفل التوقيع السيد الاستاذ / محمد سالم الراشد – رئيس مجموعة التفكير الاستراتيجي والسيد الدكتور / برهان الدين ضوران – رئيس مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيتا بالاضافة الى عدد من الباحثين والاكاديميين من الطرفين

    وتأتي هذة الخطوة في اطار خطة المجموعة في تعزيز العلاقات مع العديد من الراكز البحثية لتطوير مجال البحث والتفكير الاستراتيجي.

  • حلقة نقاش: مئة عام على سايكس-بيكو: خرائط جديدة تُرسم

    أسست اتفاقية سايكس – بيكو، التي مضى على توقيعها مئة عام، لدول عربية قطرية بناء على حدود وضعها المستعمر، نمت معها ظروف التجزئة، والانغلاق؛ ونتج عنها حالة من اللااستقرار، كما هيأت في الوقت نفسه لنشوء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين في بيئة ضعيفة مفككة متخلفة.

    ومنذ سنوات انطلقت الشعوب في المنطقة العربية في ثورات تحمل تطلعاتها في الحرية والنهضة والوحدة، ولكنها ووجهت بأنظمة قمعية، وبتدخلات خارجية تدعم مزيداً من التفتيت الطائفي والعرقي. وعادت دائرة الصراع في المنطقة، وعلى المنطقة، لتحمل مخاطر “سايكس – بيكو جديدة”، وخرائط جديد تُرسم، وفق معايير تخدم المشروع الصهيوني والقوى الدولية. وهي مخاطر يجب مواجهتها بمشروع نهضوي وحدوي.

    وبهذه المناسبة، أقام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في فندق كراون بلازا في بيروت، يوم الخميس 26/5/2016، حلقة نقاش بعنوان: ”مئة عام على سايكس-بيكو: خرائط جديدة تُرسم“.

    وقد شارك في المؤتمر، الذي توزعت أعماله على ثلاث جلسات، نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن العربي والفلسطيني، ناقشوا خلالها المحور الأول: سايكس بيكو: قراءة في الخلفيات والتطبيقات والانعكاسات، والمحور الثاني: خرائط جديدة ترسم: قراءة في البعد الإقليمي، أما المحور الثالث، فكان حول خرائط جديدة ترسم: قراءة في البعد الدولي.

    الافتتاح والجلسة الأولى:

    في البداية ألقى د. محسن محمد صالح، مدير عام مركز الزيتونة، كلمة الافتتاح، حيث رحّب بالحضور، واستعرض أبرز النقاط التي سيتناولها برنامج المؤتمر.

    وناقشت الجلسة الأولى، التي أدارها الأستاذ نافذ أبو حسنة، صحفي ومدير قناة فلسطين اليوم الفضائية، المحور الأول: سايكس بيكو: قراءة في الخلفيات والتطبيقات والانعكاسات، وتحدّث خلالها كلّ من د. علي محافظة، أستاذ شرف في قسم التاريخ في الجامعة الأردنية، وأ. صقر أبو فخر، مدير شؤون التحرير في فرع بيروت للمركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات، وأ. محمود حيدر، كاتب وباحث، وأ. جواد الحمد، مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان.

    عرض د. محافظة في ورقته الخلفية التاريخية لقيام معاهدة سايكس بيكو، وكيف أثرت على الخريطة الجيوسياسية في المشرق العربي 1916-2016، وأكد محافظة أن القائمين على سايكس بيكو حرصوا على عدم السماح بقيام دولة كبيرة تهدد مصالحهم، فعملت على استمرار هذه الدول. وكان سبب نجاح هذه المعاهدة واستمراريتها سببين، الأول فشل قيام مشروع قومي عربي شامل، والسبب الثاني هو رفض الدول العربية بعد إعلان استقلالها وتحررها، إقامة وحدة عربية ينتج عنها دولة عربية واحدة، لأن قادة هذه الدول حرصت على استمرار حكمها الفردي للبلاد؛ ما أدلى في النهاية إلى استمرار سايكس بيكو إلى يومنا هذا.

    وتحدث الأستاذ أبو فخر عن حيثيات وتداعيات سايكس بيكو، حيث نشأ عنها أربع كيانات، لبنان، فلسطين، سورية، الأردن، لم تكن هذه الدول الأربع تحمل مزايا قومية تمثل الهوي الوطنية المحلية، لأن هذه الدول كان يجمعها تاريخ واحد، بعكس ما حاول القائمين على هذه الدول إبرازه من هوي وطنية خاصة مختلفة عن باقي الهويات الأخرى. وذكر أبو فخر أن الهوية الوطنية الفلسطينية اتخذت طابعها الوطني لا من تنافرها مع الهوية السورية، بل من مواجهتها محاولات الإلغاء والطمس التي مارستها “إسرائيل” منذ قيامها في سنة 1948.

    وفي ورقته، قال الأستاذ حيدر إن ما يحدث في العالم العربي هذه الأيام ليس خروجاً عن جوهر سايكس بيكو، بل هناك وصلاً جوهرياً بين منطق سايكس بيكو وما يبنى عليه المشهد الآن. وقال حيدر إن هناك ثلاثة سياقات لمحركات الثقافة السياسية العربية: سياق الاتتباع، وسياق المقاومة، وسياق التغيير الملتبس.

    أما الأستاذ جواد الحمد فركز على أن قيام الكيان الصهيوني كان لتعكريس التجزئة التي نتجت عن سايكس بيكو، وكان هناك خدمات متبادلة بين المشروع الأوروبي الغربي والمشروع الصهيوني. وقال إن المشروع الصهيوني لم يتمكن من تحقيق، كامل أهدافه بإقامة “إسرائيل الكبرى”، كما لم يتمكن من تكريس مشروعيته في المنطقة، بل شهد انتكاسات كبيرة وتراجعات أساسية بانسحابات من لبنان وغزة وأراض عربية أخرى حرباً وسلماً، وهو ما يعني وصول المشروع التوسعي الصهيوني إلى حاجز مسدود.

    الجلسة الثانية:

    تناولت الجلسة الثانية، التي أدارها أ. معن بشور عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ونائب أمينه العام، المحور الثاني، خرائط جديدة ترسم: قراءة في البعد الإقليمي، وتحدث فيها كلّ من د. عماد الحوت، النائب في البرلمان اللبناني، و د. عبد الحسين شعبان، مفكر وباحث عراقي متخصص في القضايا الاستراتيجية العربية والدولية، د. بهاء بوكروم، عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي، ود. مجدي حماد، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية في بيروت و أ. محمد الراشد، ، ود. أحمد نوفل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية.

    وتحدث د. عماد الحوت في ورقته عن المشاريع التفتيتية والتجزئة في المنطقة العربية، وقال إن هذه المشاريع التفتيتية تتغذى من ثلاثة عوامل هي: ضعف السلطة المركزية، والتدخل الخارجي المرتبط بالمشاريع الإقليمية والدولية، ونزوع الأقاليم إلى تشكيل أجهزة إدارة مستقلة. ورجّح د. الحوت أن تكون فكرة التقسيم في بلاد الشام ما تزال بعيدة عن الواقع بسبب مجموعة من العوامل أهمها:

    1. ‌التداخلات الديمغرافية والاختلاط القائم داخل هذه الدول.
    2. ‌تقسيم أي واحدة من تلك الدول، سيفتح الباب أمام تقسيم الدول الأخرى.
    3. ‌عدم وجود حامل سياسي واجتماعي محلي أو إقليمي لفكرة التقسيم.

    وخلص د. عبد الحسين شعبان في ورقته إلى أن العراق انتقل من الوحدة الى التقسيم، مستشهداً بدلالات تؤكد، منها الانتقال من الحكم الشمولي إلى تفكك تدريجي يؤدي إلى التفتت التام، وعبر عن خشيته من ما بعد داعش. ورسم شعبان ثلاثة مسارات لمستقبل العراق:

    1. أن يبقى الحال على ما هو علي عشر سنوات.
    2. العودة إلى الدولة المركزية.
    3. التقسيم (سنة –كردستان- شيعة).

    وتحدث د. بهاء أبو كروم عن واقع المنطقة، قائلاً إنه واقع مُجزّأ أساساً لأنه قام على ضعف الشعور بالمواطنة وعلى أساس استغلال تاريخي للأنظمة القومية لهذه الفوارق، حيث تمّ استخدامها في لعبة إدارة التناقضات الداخلية في سبيل ضمان مزيد من السلطة والتحكم، أو في ما يطلق عليه “مقتضيات الهيمنة”. وأضاف أن المفارقة اليوم تكمن في أن الكيانات التي اعتبرناها مصطنعة لفترة طويلة من الزمن هي التي نتمسك بها اليوم، لأن البديل عنها لن يجلب الاستقرار. وأشار أبو كروم إلى أن الصراع والنزاعات التي أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق هي جزء من مسار لا بد من العبور به من أجل صياغة نظام سياسي يستجيب لرغبات الشعوب العربية وتوقها للديموقراطية والحرية واحترام التعددية.

    ورأى د. مجدي حمّاد في ورقته أن الأمن القومي المصري تحكمه المعطيات السائدة على محورين أساسيين من منظور التوجهات المركزي، أولهما المحور الاستراتيجي باتجاه المشرق العربي، وثانيهما المحور الحيوي باتجاه أفريقيا. وشدد حمّاد على أن مصر كانت تقوم بثلاث وظائف تاريخية في المحيط العربي؛ هي: التأمين والتحديث والتوحيد، وذكر أن هذه الوظائف تعرضت لضربة في صميم نتيجة اتفاقية سايكس – بيكو. وأشار حمّاد إلى أن تحليل الموقف المصري تجاه إعادة ترسيم خريطة المنطقة ينطلق من هذه الحقيقة.

    وتحدث د. أحمد نوفل في ورقته عن الموقف الإسرائيلي، وقال نوفل إن رؤية “إسرائيل” واستراتيجيتها تجاه إعادة ترسيم المنطقة تركزت على ضرورة تقديم الدعم العسكري وعدم الاكتفاء بالدعم السياسي المعنوي للأقليات، وأن مصلحة “إسرائيل” تقتضي أن تتكرس تلك الصراعات وتتعمق، وأن تفتيت الدول العربية الرئيسية يتطلب جهوداً عملية من جانب “إسرائيل” لدعم الأقليات، والتواصل معها، وحثها على إقامة كيانات مستقلة، والاستعانة ببعض الدول لتحقيق عدم الاستقرار في الدول التي تتواجد فيها الأقليات. وشدد نوفل على أن “إسرائيل” وضعت مخططات ومشاريع مختلفة لإعادة ترسيم خريطة جديدة للوطن العربي، لإضعافه وتفتيته، وتهديد مصالحه.

    الجلسة الثالثة:

    تناولت الجلسة الثالثة، التي أدارتها أ. رنا سعادة، الباحثة في مركز الزيتونة، خرائط جديدة ترسم: قراءة في البعد الدولي، وتحدث فيها كل من د. طلال عتريسي، أستاذ علم الاجتماع التربوي وعلم النفس الاجتماعي في الجامعة اللبنانية، ود. سعيد الحاج، باحث مختص بالشأن التركي وعضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، ود. إبراهيم فريحات، زميل أول في السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز، وأ. وليد محمد علي، رئيس مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية، ود. نهلة الشهال، منسقة “الحملة المدنية العالمية لحماية الشعب الفلسطيني”، ود. محسن صالح.

    تحدث عتريسي عن الرؤية الإيرانية لمستقبل المنطقة، فرأى أن إيران لا تحمل مشروع مذهبي خاص للمنطقة لعدة اعتبارات؛ منها أن المنطقة لا تحتمل وجود هكذا مشاريع، وأن الوضع الدولي هو وضع متغير، فإيران ليست في ساحة متقلة تستطيع أن تفعل فيها ما تشاء، فالساحة ليست فارغة وإنما هناك قوى إقليمية أخرى لديها مصالح في المنطقة وهي فاعلة أيضاً ومؤثرة في المنطقة، كما أن جوار إيران هو جوار معقد وغير مستقر وهو مناطق إفتراضية لنفوذ خارجي. كما أكد عتريسي أنه ليس هناك مصلحة لإيران لتقسيم المنطقة على أساس مذهبي وإثني لإن ارتداد هذا التقسيم سيتجه نحو الداخل الإيراني، حيث التنوع المذهبي والإثني.

    أما د. سعيد الحاج فتناول الرؤية المستقبلة التركية للمنطقة، فرأى أن من مصلحة تركيا أن لا تنجح مشاريع التقسيم في المنطقة، لأن نجاح هكذا مشاريع ينعكس على الداخل التركي الذي يتميز بالتنوع المذهبي والإثني، كما أكد أن تركيا هي أول المتضريين من معاهدة سايكس بيكو، حيث أدت هذه المعاهدة إلى فقدان تركيا نفوذها في المنطقة. كما تحدث الحاج عن رؤية تركيا لمستقبل المنقطة وطريقة التعامل تجاه التحولات الحاصلة في الجوار السوري والعراقي، فرأى أن القيادة التركية تعول على التعاون مع الدول الإقلمية بما فيها إيران لمواجهة التغيرات في الإقليم، خصوصاً فيما يخص القضية التركية وانعكاساتها على الداخل التركي. كما تحدث الحاج عن بداية تبلور استراتيجية بديله في حال اتجاه الأوضاع في سورية والعراق إلى الهاوية، وتتمثل الخطة أو الاستراتيجية التركية في التدخل العسكري المباشرة في حدود منطقة حلب السورية وحتى الموصل العراقي بهدف الحد من التداعيات هناك.

    أما د. إبراهيم فريحات فأكد في مداخلته على أن هناك مبالغة في تحديد قدرة الولايات المتحدة في التخطيط والرسم لما يجرى في المنطقة، ورأى أن هناك ثلاث مستويات لفهم السياسة الأمريكية:

    1. سياسة أوباما: وهي تختلف عن رؤساء أمريكا بشكل جوهري للمنطقة العربية.
    2. سياسة مرشحي الرئاسة الأمريكية: كل مرشح له رؤية مختلفة، فرؤية هيلاري كلينتون مثلاً، تُعدّ امتداد لرؤية زوجها بيل كلينتون خلال تسعينيات القرن الماضي، وهي تختلف عن رؤية أوباما، ورؤية مكلينتون قائمة على المصلحة الأمريكية المرتبطة بمعالجة كل ملف على حدا (الملف الإيراني، السورية..).
    3. رؤية المحافظين الجدد: هناك رؤية ومشروع مرتبط بالتغيير، ولو بالقوة.

    ورأى فريحات أنه لا يوجد هناك سايكس بيكو جديد ولا يوجد ترسيم حدود جديد، فالمصلحة بقاء حقوق سايكس بيكو.

    ومن جهته، رأى وليد محمد علي أن الروس ينظرون إلى بلادهم على أنها قوة عظمى تعرضت للتآمر، لذا التفو بسرعة وقوة حول مشروع بوتين لاستعادة هذا النفوذ، وقد استغل بوتين الأوضاع في سورية لإعادة إبراز القوة النفوذ الروسي من خلال التدخل العسكري المباشر في سورية. وتحدث علي عن رؤية روسيا لمنطقة الشرق الأوسط، تقوم على تثبيت الاستقرار في المنطقة، بما يساعده على حماية أمنها الاستراتيجي أمام أخطار عدة. كما تقوم على الاعتراف بمكانة روسيا كقوة عظمى، والدفع نحو عالم متعددة الأقطاب، وإعادة بناء العلاقة الدولية على أسس جديدة.

    ورأت د. نهلة الشهال في مداخلتها أنه لا يوجد سياسة أوروبية موحدة تجاه المنطقة، فلكل دولة أوروبية موقفها الخاص بما يتعلق بسياستها الخارجية بشكل عام، لا يوجد شيء اسمه أوروبا السياسية. وأشارت الشهال أن سايكس بيكو لم ينشأ نتيجة مؤامرة ، فهناك مركز كولونيالي بريطاني فرنسي اتفقا عليه، وكانت روسيا القيصرية ملحقة بالاتفاقية. وقالت الشهال إن المصالح هي من تحكم علاقة الدول مع بعضها البعض، والدول الأوروبية دائماً ما تبحث عن مصالحها الخاصة في المنقطة. كما أكدت الشهال أنه لا يوجد إمكانية لإنشاء سايكس بيكو جديد.

    وتحدث د. محسن صالح خلال مداخلته، أنه خلال الخمس سنوات الماضية حصلت موجتان، الأولى ضدً الأنظمة المستبدة، حيث أعطت رسالة أن هناك طاقات هائلة قادرة على التغيير، أما الموجة الثانية فكانت من خلال الثورة المضادة، التي وجهت ضربة قوية لقوى التغيير، وبشكل أساسي للقوى الإسلامية المعتدلة، حيث أظهرت أن هذه القوى غير جاهزة للحكم. ورأى صالح أننا أمام مثلث تغيير يتمثل بالشعوب التي تتطلع للتغيير، وبأنظمة فاسدة مستبدة، والضلع الثالث يتمثل بالتدخل الخارجي الذي يريد أن يعيد توجيه الصراع باتجاه مصالحه.

    وتحدث صالح عن خمسة سيناريوهات محتملة:

    1. انتصار الأنظمة الفاسدة المستبدة.
    2. مصالحات تاريخية بين الثوار والأنظمة.
    3. موجة ثورية جديدة تضرب المنطقة تختلف عن الموجة السابقة.
    4. الفوضى والتفتيت والصراعات: سيناريو تقسيم المنطقة.
    5. سيناريو ترغب به الدول الكبرى يقوم على فكرة إضعاف المركز، وليس بالضرورة أن يحصل تفكيك جديد.

    وذكر صالح أن السيناريو الخامس هو الخيار المرغوب عند الغرب، ولكنه شدد على أن الموضوع ليس ما يريده الآخرون، وإنما ما نريده نحن، وكيف نرسم خرائطنا بأنفسنا.

    وذكر صالح أنه مطلوب إقليمياً أن يحدث توافق بين القوى الكبرى في المنطقة بحيث يتم توفير شبكة أمان في المنطقة لقطع الطريق أمام أي فوضى وتقسيم، وهناك توافق على توفير شبكة أمان إقليمي لمنع أي تدخل خارجي، وعلى التوجه ضدّ المشروع الصهيوين بعد توفير شبكات الأمان.

    الختام

    وفي ختام حلقة النقاش، شكر د. محسن صالح الحضور، منوهاً بما تمّت مناقشته، متمنياً أن يتم الاستفادة من ما تمّ مناقشته، خصوصاً مع وجود ثلة من الباحثين وما قُدم من أوراق عمل مهمة ومفيدة.

    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_0
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_1
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_2
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_3
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_4

    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session1_5
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session2_1
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session2_2
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session2_3
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session2_4

    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session2_5
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_1
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_2
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_3
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_4

    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_5
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_6
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_7
    Panel-Discussion_Sykes-Picot_2016_Session3_8

    مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 2016/5/27

  • شراكة بين المعهد المصري ودراسات المستقبل

    شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الجمعة 26 أغسطس 2016، توقيع اتفاقية شراكة بحثية وعلمية بين المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومركز دراسات المستقبل (السودان)، وقع عن المعهد المصري الدكتور عصام عبد الشافي مدير المعهد، وعن مركز دراسات المستقبل السفير الدكتور ربيع أحمد مدير المركز.

    جاء التوقيع خلال الزيارة الرسمية التي قام بها مدير المعهد المصري للسودان، بدعوة كريمة من مركز دراسات المستقبل، خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2016.

    وتؤكد مذكرة التفاهم على التعاون التعاون في أعداد البحوث والدراسات وتقديرات الموقف في مجالات الاهتمام البحثي والفكري المشترك، وطرح مجموعة من المشروعات البحثية حول القضايا محل الاهتمام بين الطرفين، والتعاون المشترك في إعداد ملفات بحثية وقواعد معلومات وبيانات حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

    وكذلك التنسيق والتشبيك وتوزيع الأدوار في إطار خطط العمل البحثية حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وتنظيم الفعاليات البحثية المشتركة (ندوات/ مؤتمرات/ حلقات نقاشية/ ورش عمل/ دورات تدريبية)، وتبادل المنح البحثية والفكرية والأكاديمية بين الباحثين والمفكرين والخبراء، والتنسيق والتعاون في الاستفادة من الإنتاج الخاص بالطرفين وتبادل وتوزيع هذا الإنتاج، وتبادل الخبرات البحثية والفكرية بين الطرفين في إطار الاهتمامات المشتركة، والتعاون المشترك في إعداد وتأهيل وبناء الكوادر البحثية والفكرية في مجالات الاهتمام المشترك.

    وقد شهد حفل التوقيع تبادل المطبوعات والدروع والهدايا التذكارية بين المعهد المصري ومركز دراسات المستقبل.

    يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن حرص وسعي المعهد المصري إلى توسيع دائرة تعاونه مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز التفكير بما يخدم تحقيق أهداف المعهد وتطلعاته المستقبلية.

    لينك الخبر على موقع المعهد 

  • شراكة بين المعهد المصري ومركز التنوير المعرفي

    شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، يوم السبت 27 أغسطس 2016، توقيع اتفاقية شراكة بحثية وعلمية بين المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومركز التنوير المعرفي (السودان)، وقع عن المعهد المصري الدكتور عصام عبد الشافي مدير المعهد، وعن مركز التنوير المعرفي البروفيسور قيصر موسي الزين مدير المركز.

    جاء التوقيع خلال الزيارة الرسمية التي قام بها مدير المعهد المصري والوفد المرافق له للسودان، خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2016.

    وتؤكد مذكرة التفاهم على التعاون التعاون في أعداد البحوث والدراسات وتقديرات الموقف في مجالات الاهتمام البحثي والفكري المشترك، وطرح مجموعة من المشروعات البحثية الممتدة حول القضايا محل الاهتمام بين الطرفين، والتعاون المشترك في إعداد ملفات بحثية وقواعد معلومات وبيانات حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

    وكذلك التنسيق والتشبيك وتوزيع الأدوار في إطار خطط العمل البحثية حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وتنظيم الفعاليات البحثية المشتركة (ندوات/ مؤتمرات/ حلقات نقاشية/ ورش عمل/ دورات تدريبية)، وتبادل المنح البحثية والفكرية والأكاديمية بين الباحثين والمفكرين والخبراء، والتنسيق والتعاون في الاستفادة من الإنتاج الخاص بالطرفين وتبادل وتوزيع هذا الإنتاج، وتبادل الخبرات البحثية والفكرية بين الطرفين في إطار الاهتمامات المشتركة، والتعاون المشترك في إعداد وتأهيل وبناء الكوادر البحثية والفكرية في مجالات الاهتمام المشترك.

    وقد شهد حفل التوقيع تبادل المطبوعات والهدايا التذكارية بين المعهد المصري ومركز التنوير المعرفي، وفى أعقاب حفل التوقيع قام وفد المعهد المصري بجولة داخل مركز التنوير المعرفي، والوقوف على خططه المستقبلية، شارك فيها المدير العام لمركز التنوير والمدير التنفيذي ومدير إدارة العلاقات العامة بالمركز.

    يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن حرص وسعي المعهد المصري إلى توسيع دائرة تعاونه مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز التفكير بما يخدم تحقيق أهداف المعهد وتطلعاته المستقبلية.

الصفحة 1 من 2

  • البداية
  • السابق
  • 1
  • 2
  • التالي
  • النهاية

مجموعة التفكير الإستراتيجي

مؤسسة نفع عام مستقلة وغير ربحية مسجلة بتركيا، رائدة وشريك دولي في التفكير الاستراتيجي، تعمل على تطوير مستوى الوعي والتفكير الاستراتيجي في المنطقة العربية والإسلامية

المزيد

القائمة البريدية

تقوم المجموعة باصدار مجموعة من النشرات البريدية بشكل دوري. لتصلك أحدث اصدارتنا ونشراتنا البريدية قم بالتسجيل معنا
جميع الحقوق محفوظة مجموعة التفكير الاستراتيجي © 2025.تم التصميم والتطوير بواسطة List.Istanbul.