بعد أربعين يومًا على إعلان الرئيس الأميركي دولاند ترامب، اعترافَه بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، وتوقيعه قرار نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس، اجتمع المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله لمناقشة القرار، وذلك في ظلّ اعتذار حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن الحضور.
تعرض هذه الورقة بالتحليل، ظروفَ وملابساتِ انعقاد المجلس المركزي، وحيثياتِ الخلاف الوطني حول انعقاده، وأهم قرارات المجلس، والآفاق المتاحة لتنفيذها.