كريم قرط
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 برفقة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ومدير عام جهاز المخابرات ماجد فرج، وزير الأمن الإسرائيلي غانتس في منزله في “تل أبيب”.
بعد مرور قرابة 4 شهور على لقاء مشابه لغانتس في مقر المقاطعة في رام الله، ولقاءه الرئيس عباس في آب/أغسطس 2021، جاء توقيت هذه اللقاءات المتبادلة بعد قرابة 10 سنوات من القطيعة بين الرئيس الفلسطيني ومسؤولين كبار في دولة الاحتلال، ما قد يؤشر إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن الهدف من هذه اللقاءات: هل تأتي في سياق تطبيق خطة “تقليص الصراع”، أم الحفاظ على الأمن بعد مخاوف من تصاعد الأحداث الميدانية في الضفة الغربية؟