حمل شهر شباط على قصره من العام الحالي، مجموعةً من التطورات المهمة والمفصلية على الصعيد الداخلي الفلسطيني، حيث تنوعت تلك التطورات من حيث أهميتها وسخونتها، بين ما تعلق منها تطور علاقات بعض الفصائل مع جهات إقليمية، ومشاورات تشكيل الحكومة وملف المصالحة، وتزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والشعب، ودخول السلطة الفلسطينية في أزمة مالية بعد اقتطاع إسرائيل لجزء من أموال الضرائب التي تُجنى لصالحها.

وعلى صعيد الكيان الإسرائيلي تتابع إسرائيل التطبيع مع العرب، وتُقر مناهج جديدة تُرسخ التحريف للقضية الفلسطينية، وتواصل عدوانها على الأرض والشعب الفلسطيني.

أما على الصعيد الفلسطيني المتعلق بالشعب، يتمكن الفلسطينيون من فتح باب الرحمة في المسجد الأقصى، ويُواصل الفلسطيني صموده.

وسيتم من خلال هذا التقرير تناول أبرز الملفات الاستراتيجية سابقة الذكر، والتي أخذت صداً وحصل عليها تطورات عدة في شهر كانون الثاني من العام الحالي:

المرفقات:
التقرير-الاستراتيجي-2-2019