تولي "إسرائيل" للإعلام والدعاية بأشكالهما كافة أهميةً كبيرةً، فهما من أبرز الوسائل لتجييش الرأي العام، سواءً المحلي أو العالمي، وذلك لتوفير الدعم الذي سيُسهم في شرعنة الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن الرواية العبرية، ليس فيما يتعلق بالتاريخ وما تدعيه من حقوق تاريخية فحسب، وإنّما لتبرير ممارساتها المختلفة بحق الفلسطينيين.
تستغل "إسرائيل" وسائل الإعلام كافة للوصول إلى هذا الهدف. وفي ظل الثورة التكنولوجية، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، لم تتأخر السلطات الإسرائيلية في تجنيدها لتكون إحدى وسائل الإعلام السياسي، والدعاية السياسية، بل لتكون إحدى وسائل الرصد الأمني أيضا.
يُناقش هذا التقرير إلى أي مدى استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلي، أن تشكل منصة للدعاية الإسرائيلية، وما هي أبرز تلك الوسائل والأساليب المستخدمة، وما هي نتائجها وتأثيراتها.