بصدمة كبيرة، تلقَّت جماهير وقواعد الحالة الإسلامية والثورية في المغرب والعالم العربي خبر الخسارة الكبيرة لحزب العدالة والتنمية في المغرب لانتخابات المجلس النيابي، وكانت ردود الفعل أيضاً صادمة في تقييمها للحدث ولفشل الحزب في تصدر المشهد الانتخابي ليصبح في ذيل القائمة الانتخابية، حيث احتفظ الحزب فقط بـ13 مقعداً من أصل 125 فاز بها في انتخابات 2016م.
فقد جاءت ردود الفعل بشكل غاضب على أداء الحزب ونتائجه، حيث كان في نظر الكثيرين نموذجاً للحزب الإسلامي السياسي الذي استطاع أن ينجح بالبقاء في السلطة لدورتين متتاليتين منذ بدء حالة التغيير في ثورات "الربيع العربي" عام 2011م، واعتُبر الحزب حينها حالة مميزة في التعامل مع نموذج السلطة المنقوصة في الحكم.