لازم نفهم عشان نتحرر وننهض
اساتذتى واحبائى وطلابي في أمي الحبيبة مصر وفى عالمنا العربي الكبيروأمل امتنا العربية والإسلامية في الخروج من ضيق نفق التخلف والضعف والتبعيةإلى سعة ورحابة فضاء العلم والتنمية والنهوض والحرية والعزة من خلال رصد ومتابعة وتحليل
- تجارب الأمم الناهضة خاصة في عصرنا الحديث
- قواعد ومناهج التفكير الكلية التي اعتمدها علماء الأصول الإسلاميين
- وفهم منطق القرآن الكريم وسسن الإسلام الكبرى في الهداية والتسخير والصراعوالتدافع لأجل إدارة موارد البشر بهدف صناعة وتطوير الحياة
- تحليل واقعنا العربي الذي يعانى نصيبا وافرا من التخلف والضعف والتفككوالتبعية في ظل أنظمة فشلت في إدارة مواردنا المادية والبشرية والمعنوية وبالغتفي استغفال شعوبها بعرض أفكار وخطط ومشروعات تبين في نهاية الأمر أنها لمتكن سوى سراب وأدوات لخداع الشعوب المغلوب على أمرها بسبب غياب قدرتهاعلى فهم واستيعاب الكثير مما يدور حولها بسبب حرمانها عمدا و لعقود طويلة منامتلاك ثقافة ومناهج التفكير والتخطيط بطريقة إستراتيجية واعية حتى لا تفهم مايدور حولها ومن ثم تغيب مشاركتها وتستسلم لما يخطط لها.
- تحليل سلسلة الإخفاقات المتعاقبة لتجارب الإصلاح والنهوض في عالمنا العربي
- دراستي لأهمية وخطورة التفكير الاستراتيجي ودروه الاساسى في نجاح اى عمل
أصبحت اعتقد:
1- وأوقن في حتمية التفكير والتخطيط الاستراتيجي كعمود فقرى لاى تغيير
وإصلاح وتنمية يمكن أن تحدث .
2- أهمية وخطورة الانتقال والتوسع بالتفكير والتخطيط الاستراتيجي كأداة للفهموالفعل من يد النخب الحاكمة صانعة القرار ومالكة السلطة والثروة ليمتد إلىجماهير الشعب وعموم المجتمع لتصبح ثقافة التفكير والتخطيط والعملالاستراتيجي ثقافة لحياة كافة أفراد المجتمع فتتحول إلى آداه فعل حقيقية وقويةلتمكينهم من المشاركة الحقيقية في مشروع التغيير والإصلاح والتنمية والنهضة
مجالات توظيف واستثمار ثقافة الاستراتيجيا
عبر مجالين أساسيبن
الأول:
حتى تتمكن أفرادنا وجماهيرنا العربية الوطنية المخلصة من حسن إدارة مواردهاواستثمارها بشكل جيد على مستوى الفرد والأسرة والنادي والمدرسة والمؤسسةوالحزب والوزارة.والدولة وتحقيق الانجازات النوعية الكبيرة التي تساهم في التنميةوالنهضة.
ثانيا :
حتى تتمكن الجماهير والشعوب من متابعة ورصد وفهم ما يدور حولها في كافةمجالات حياتها الاقتصادية والسياسية والتعليمية.... بمنطق استراتيجي متكاملفتحسن المشاركة والتعاون من الأنظمة في تقييم ومراجعة واختيار الأفراد والأعمالوالخطط في بدايتها وقبل فوات الأوان
رؤيتي وهدفي الكبير
من هذا العمل أن تنتشر وتسود ثقافة التفكير والتخطيط والعمل بمنهجية إستراتيجيةبدلا من ثقافة التخلف والعشوائية والفهلوة والفبركة التي تستند إلى قاعدة من التجهيلوالتنييم والتغفيل والتغييب المتعمد لعقل الجماهير عن ساحات العمل والفعل الجادوالحقيقي.
ولذلك عمدت إلى
- التبسيط المناسب في التناول على مستوى المادة والمصطلح حتى تصل المفاهيمإلى كافة أفراد جماهيرنا العربية بمختلف مستوياتها الثقافية.
- الإيجاز بما لا يشكل ترفا فكريا غير لازم في المرحلة الحالية لامتنا وبما يحفظللمستفيد وقته وعقله ويوجهه إلى ساحات الفعل والانجاز المطلوبة
- استخدام العديد من الأمثلة والأدلة والنماذج والرسوم التوضيحية التطبيقية المتنوعةلفرد وأسرة ونادي ومدرسة وحزب حتى تتضح الأفكار أكثر ويسهل وينضج الفهموالاستيعاب أكثر وأكثر.
- الجمع بين الكتاب وشرائح العرض التدريبية والمادة التلفزيونية المصورة ليسهلاستخدام المادة بشكل فردى وجماعي / تثقيفي وتدريبي ليسهل انتشارها وتعظمالاستفادة منها
والله تعالى اسأله الإخلاص والقبول
وان يكون هذا العمل في موازيننا يوم القيامة
د / إبراهيم الديب
لماذا لا نفكر ؟
المرفقات:صناعة المستقبل العقل والتفكير والتخطيط الاستراتيجي