حمل شهر كانون أول/ديسمبر 2019، مجموعةً من التطورات على الساحة الفلسطينية، وتتعلق الأحداث بشكل أساسي حول العملية الانتخابية في ظل موافقة جميع الفصائل، إلى جانب قرار الاحتلال بخصم مستحقات جديدة من أموال المقاصة عقاباً على استمرار صرف مستحقات الأسرى والشهداء، كما شهد المجتمع الفلسطيني خلافا حول المستشفى الميداني الأمريكي في قطاع غزة.
وعلى صعيد الكيان الإسرائيلي فهناك مجموعة من الأحداث التي تسارعت خاصة بعد فشل تشكيل حكومة جديدة والتوجه لانتخابات ثالثة، إلى جانب توجيه تهمٍ بالفساد لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وطلبه للحصانة البرلمانية، علاوة على فوزه مجددا بزعامة حزب الليكود.