طباعة

مستقبل التطبيع بين مصر وإسرائيل بعد انقلاب الثالث من يوليو .... ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز
كاتب وباحث سياسي

عرفت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل التطبيع على أنه المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، مصمم خصيصا للجمع (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر) بين فلسطينيين أو عرب وإسرائيليين، أفرادا كانوا أم مؤسسات ولا يهدف صراحة إلى مقاومة أو فضح الاحتلال وكل أشكال التمييز والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني([2]).

وللتطبيع أشكال عدة من أهمها تلك الأنشطة التي تهدف إلى التعاون العلمي أو الفني أو المهني أو الرياضي أو النسوي أو الشبابي، والتي تهدف في النهاية إلى إزالة الحواجز النفسية بين العرب والإسرائيليين

  • ·تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وبداية مرحلة التطبيع

منذ ظهور الحركة الصهيونية واتخاذها قرار الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية بدأ الصراع الذي بدأ يتصاعد شيئا فشيئا مع اتخاذ العصابات الصهيونية العنف سبيلا لإرهاب الفلسطينيين لطردهم من أراضيهم، ومع تزايد الهجرة الصهيونية التي تزايدت معها عمليات الترهيب، كان من الطبيعي أن يكون رد الفعل الفلسطيني ثم العربي المتضامن مع القضية الإسلامية في الغالب والعربية في عقيدة بعض الجماعات التي انضمت إلى المقاومة العربية للدفاع عن أرض فلسطين، متصاعدا ومتوازي مع هذا الإرهاب الصهيوني


هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي مجموعة التفكير الاستراتيجي

قيم الموضوع
(0 أصوات)

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)