• ترجمات الزيتونة (80): تعزيز الحوار: نظام أمني لحل الدولتين

    سلسلة ترجمات الزيتونة (80) – تموز/ يوليو 2016.

    مقدمة المترجم: 

    تقدم هذه الدراسة مقترحاً أمنياً شاملاً يمكن تطبيقه في حال تمّ التوصل إلى حلّ الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعالج التحديات الأمنية الداخلية والحدودية والإقليمية. وعلى الرغم من أن الدراسة تدغدغ مشاعر الفلسطينيين بحلم السيادة والاستقلال، إلا أن القارئ لا يمكنه إلا أن يخرج بقناعة مفادها أن السيادة الفلسطينية، بحسب مفهوم الدراسة، هي عبارة عن خطوط متقدمة لضمان أمن ”إسرائيل“، وأن هذه السيادة لا تعلو بأي شكل من الأشكال على متطلبات ”إسرائيل“ الأمنية، مع ما قد يعنيه ذلك من إعادة دخول الجيش الإسرائيلي لـ”المناطق الفلسطينية“ بشكل أحادي وبدعم من الديبلوماسية الأمريكية عندما يرى في ذلك ضرورة أمنية. ناهيك عن أن مفهوم السيادة الفلسطينية في الدراسة تناقضه شروط بقاء القوى الأمنية الفلسطينية تحت الإشراف والتدريب والمراقبة الأمريكيين.

    تكمن أهمية هذه الدراسة أيضاً في كونها صادرة عن مركز الأمن الأمريكي الجديد والذي له دور مهم في ملف السياسة الخارجية الأمريكية. أما الباحث، فبالإضافة لكونه رئيس برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، لقد شغل عدة مناصب حكومية أمريكية ذات الصلة، والتي كان آخرها رئاسة فريق الموظفين الملحقين بالمبعوث الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأميركية.

    ونظراً لكبر حجم الدراسة والذي تجاوز30 ألف كلمة، اضطر قسم الترجمة لتلخيصها لتصبح نحو 8,780 كلمة، وذلك بالتركيز على أهم المعلومات في المقترح الأمني، مع المحافظة على المصطلحات الموجودة للأمانة العلمية. إن بعض هذه المصطلحات قد تعارض سياسة المركز، لذلك وضعت ضمن علامات التنصيص، ومنها مصطلح “فلسطين” الذي قصد به الباحث الشكل النهائي التي ستصل إليه الدولة الفلسطينية الموعودة بعد انتهاء المفاوضات.

      للاطلاع على الترجمة، اضغط على الرابط التالي: 

    >> ترجمات الزيتونة (80): تعزيز الحوار: نظام أمني لحل الدولتين  (48 صفحة، 409 KB)

    * * *

    العنوان الأصلي: Advancing the Dialogue: A Security System for the Two State Solution
    المؤلفون: إيلان جولدنبرج Ilan Goldenberg، المايجور جنرال جادي شامني Gadi Shamni، نمرود نوفيك Nimrod Novik، الكولونيل كريس بومان Kris Bauman
    المصدر: مركز الأمن الأمريكي الجديد Center for a New American Security
    تاريخ النشر: أيار/ مايو 2016

    مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 25/7/2016

  • مركز الزيتونة يصدر كتاب ”النزاع على السيادة في فلسطين في ظل اتفاقيات أوسلو: المخزون المائي في الضفة الغربية نموذجاً“

    أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان النزاع على السيادة في فلسطين في ظل اتفاقيات أوسلو، المخزون المائي في الضفة الغربية نموذجاً، من تأليف الأستاذ فرحان موسى حسين علقم.

    والكتاب، الواقع في 214 صفحة من القطع المتوسط، هو رسالة نال بها المؤلف درجة الماجستير في برنامج الدراسات الإسرائيلية من معهد الدراسات الإقليمية بكلية الدراسات العليا، جامعة القدس سنة 2012.

    تسعى هذه الدراسة لتوسيع فهمنا حول تأثير النزاع على السيادة في فلسطين في ظلّ اتفاقيات أوسلو، على المخزون المائي وعلى سياسة ”إسرائيل“ المائية في الضفة الغربية، والتعرف على إمكانية التصدي لهذه السياسة من خلال هذه الاتفاقيات.

    معلومات النشر:

    – العنوان: النزاع على السيادة في فلسطين في ظل اتفاقيات أوسلو: المخزون المائي في الضفة الغربية نموذجاً
    – تأليف: فرحان موسى حسين علقم
    – الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات -بيروت
    – عدد الصفحات: 214 صفحة
    – الطبعة الأولى: 2016
    – السعر: 10$

    Book_Conflict_Sovereignty_Palestine_Oslo_Water-Reserve_WB-200

    ويتضمن الكتاب خمسة فصول، تناولت الخصائص الجغرافية للضفة الغربية ومصادر المياه فيها، والمياه الفلسطينية في القوانين والمعاهدات الدولية، والهيمنة الإسرائيلية عليها بعد سنة 1967. واختتم الكتاب بجملة من النتائج والتوصيات التي تركزت حول مبدأ امتلاك الشعب الفلسطيني الحق الدائم في السيادة على أرضه، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في حرمانه منها، بالإضافة إلى بعض الوثائق.

    وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي لتتبع تطور سياسية ”إسرائيل“ المائية في منطقة الدراسة. إضافة إلى المنهج الوصفي والتحليلي لوصف وتحليل آثار اتفاقيات أوسلو على سياسية ” إٍسرائيل” المائية، وذلك من خلال بحث في الكتب المنشورة، باللغتين العربية والإنجليزية، وإجراء مقابلات مع مسؤولين وخبراء ومستشارين في موضوع المياه.

    لقد توصل الباحث إلى ان ”إسرائيل“ حرصت على إفراغ هذه الاتفاقيات من مضامينها وهذا ما توضحه الأرقام التي تشير إلى تراجع كميات المياه التي حصل عليها الفلسطينيون في سنة 2008 بقرابة 50 مليون م3 عما هو مقدر لهم في اتفاقيات أوسلو، حيث بلغ مجموع ما حصل عليه الفلسطينيون في سنة 2008 هو فقط 88 مليون م3 من المياه، في الوقت الذي ازداد فيه عدد السكان الفلسطينيين بنسبة 42.8% لم يرتفع المجموع العام لم حصل عليه الفلسطينيون إلا بمقدار 5.3%، وتراجعت صحة الفرد السنوية بنسبة 26.3%. وشهدت هذه الفترة تراجعاً في الإنتاج المحلي بنسبة 16.7% وزيادة في الاستيراد من ”إسرائيل“ بنسبة 98.6%.

    يرى الباحث أن الأولوية الأولى تكمن في وضع حدّ لمعاناة الفلسطينيين في موضوع المياه، وذلك من ناحيتين، الأولى تمكين الفلسطينيين من ممارسة سيادتهم على أرضهم وعلى مواردهم الطبيعية، والموارد المائية تحديداً وفق قانون المياه الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تعنى بتنظيم الإدارة المشتركة للمياه المشتركة، أما الثانية فهي إيجاد حلً سريع لازمة المياه الفلسطينية من خلال زيادة الإنتاج من المياه الجوفية للسكان في الضفة الغربية، وإمداد قطاع غزة بما يلبي احتياجاتهم من المياه.

    مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 7/3/2016